يوم الصحة العالمية

| ريم المخرق

خصصت منظمة الصحة العالمية السابع من أبريل كيوم للصحة العالمية حيث أن الصحة أثمن ما يمكن للمرء أن يملكه، فجميعنا لا تخفى علينا عبارة "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى" و لا بد من أننا نسعى أن تكون أبداننا بعيدة عن السقم والمرض وهذا الشرط لا يتحقق إلا بالتزامنا بنمط صحي قائم على ممارسة الرياضة حتى وإن كانت لنصف ساعة بشكل يومي، الحرص على تناول الغذاء الصحي كتناول الفواكه و الخضروات و شرب كميات كافية من الماء فكما نعلم "العقل السليم في الجسم السليم"، نجد في هذا اليوم اهتماما من قبل المراكز الصحية بشأن توعية الناس للحفاظ على صحتهم و نصحهم بالتوقف عن العادات الغذائية الخاطئة كالإكثار من أكل السكريات التي تضر بالصحة لتحولها إلى دهون، ولا ننسى أن النوادي الرياضية توفر أفضل الأجهزة كركوب الدراجة و تمارين الجري والهرولة التي تسرع من التخلص من السعرات الحرارية باعتبارها المسبب الرئيسي إلى السمنة العامل الأساسي للإصابة بعدد من الأمراض، و في الآونة الأخيرة ظهرت لدينا عيادات أخصائيين التغذية بشكل مكثف التي تأخذ على عاتقها مسؤولية عمل نظام غذائي صحي لمراجعيها، وبالأخص مرضى الأمراض المزمنة ومن أهدافها أيضا خسارة الوزن الزائد و الوقوف عند أسبابه لمن يريد بتوازن نسب البروتينات في الأطعمة على سبيل المثال دون الحرمان، بالإضافة إلى الزيارات الدورية التي يقومون بها في المدارس والجامعات لتثقيف الطلبة في الجانب الصحي، ختاما بإمكاننا جميعا أن نتمتع بصحة جيدة بتناولنا بشكل معتدل ما تحتاجه أجسامنا أي "لا إفراط ولا تفريط" فما يزيد عن الحاجة يتخذ أسلوب معاكس المضرة بدلا من تحقيق الاستفادة فإدراكنا لقيمة الصحة يجب أن يكون أولوية قبل فوات الأوان وإصابتنا بداء أو علة.