الملك المعظم ولقاءات المحبة مع أبناء الوطن

| كلمة البلاد

لقاء ملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع أهالي المحافظات في شهر رمضان الفضيل، هي صورة حية من صور الحكم الخليفي الرشيد، والذي ينتهج سياسات الأبواب المفتوحة، للتعرف على احتياجاتهم الناس، وعلى أولوياتهم.

وتعبر هذه الرؤى الملكية النبيلة، عن معاني الحب والقرب من الرعية، ليكون المواطن البحريني، بصوته ورأيه، حجر زاوية في كل ما يحدث من بناء ونهضة وتنمية وبناء جسور متواصلة بين الدولة وبين أبناء البلد الأوفياء. وتقودنا هذه اللقاءات الخيرة، والتي يحرص عليها العاهل المعظم طوال العام، بما فيها خلال أيام الشهر الفضيل، إلى مقولة جلالته حفظه الله ورعاه بأن "من واجبنا أن نتعلم، وأن نتشارك، ونحيا معا في ظل عقيدة الإيمان، بروح من الاحترام المتبادل والمحبة". إن ما يؤكده جلالته، عبر هذه اللقاءات المباركة للمواطنين، من مسؤولية وواجبات وطنية حميدة نحو البحرين، هو ما يميز هذه البقعة المضيئة من العالم عن بقية أقرانها في المنطقة والعالم، بروح من المسؤولية الوطنية نحو الإنسان ونحو احتياجاته، واعتبارها جزءا لا يتجزأ من يوميات أبناء البلد وثقافتهم المعاشة. إن حرص جلالته على لقاء أبنائه من شتى المحافظات بشهر الله الفضيل، والوقوف معهم طويلاً، والحديث معهم بسعة قلب ورحابة صدر، هو صورة زاهية لملك عظيم، ووالد للجميع، يهتم على الدوام، بزرع الثقة والطمأنينة في المواطن، وفي رفع شأنه، وفي تحفيزه ليكون عنصرا فاعلا لخدمة البحرين في شتى مواقع العمل والإنجاز والبناء الوطني.