أمطار البحرين.. بدأ موسم الرعب!

| فاتن حمزة

رغم تكرار الأضرار السنوية التي تنجم عن تجمع مياه الأمطار، إلا أن المعالجات والمقترحات مازالت مخجلة، مازلنا ننتظر خطوة تكسر الخسائر وتنجز ما يجب أن ينفذ، أوضاع مزرية تسلب الفرحة بالأجواء الممتعة التي نترقبها كل عام! أمطار غزيرة في أقل من ساعة استطاعت أن تكشف الكثير من القصور بعد غرق الطرقات والشوارع في معظم مناطق البحرين، نعمة عظيمة تتحول إلى خوف وقلق، ملايين ترصد للإصلاحات وترميم الشوارع، والنتيجة هاشتاغ على وسائل التواصل “البحرين تغرق”، مازلنا رغم تكرار المأساة كل عام نقرأ ونسمع تصاريح بعيدة عن الواقع! نحن بحاجة لأمثال هذه الظواهر لتُظهر لنا حجم القصور، فالأمطار لم تأت دون سابق إنذار، رغم ذلك هناك غياب عن الأخذ بالأسباب والاستعداد لمواجهتها! أصبح المطر برهاناً يظهر لنا كم نحن بحاجة لقيام المسؤولين بأدوارهم، خصوصاً أن التقصير قد بان مع أول قطرات سقطت، والأدهى أن الضرر وقع على مناطق حديثة الإنشاء! على الجهات المختصة أن تكون على أتم الاستعداد في وقت مبكر لحل مشكلة تكدس المياه المتكررة وفي نفس الشوارع والأحياء. نريد حلولا واضحة تنهي مخاوف عودة الأمطار والاستمتاع بالموسم بدل قضائه في سد وترقيع وإصلاح الأضرار. * كاتبة بحرينية