كلمات مضيئة خالدة حملها الخطاب السامي لسيدي جلالة الملك

| أسامة الماجد

لقد عكست الكلمة السامية التي ألقاها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب يوم أمس الدعائم الأساسية لمواصلة مسيرة الخير والنماء في مضمار الرقي والتقدم لنصل تحت قيادة جلالته حفظه الله ورعاه ومساندة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إلى ذروة مكاسبنا وطموحنا وآمالنا. لقد كان يوم أمس يوما تليدا يحكي روعة هذا الوطن وإنجازاته الكثيرة التي أصبحت لغة المستقبل التي يحاول الآخرون تعلمها وإجادتها، خطاب قائد يمتلك عزيمة فولاذية ورؤى واضحة للمضي قدما بشعبه إلى قمم النجاح، وطريقا واضحا معبدا لبلوغ الهدف وحافزا للإخلاص والتضحية. يقول جلالته حفظه الله ورعاه: “ومن الأهمية بمكان، أن يواصل مجتمعنا البحريني، المعروف بوعيه المدني المتحضر وقراره المستقل، الحفاظ على مكتسباته، والوقوف - صفًا واحدًا - في وجه كل ما يخل بوحدته واستقراره، بالإيمان الصادق، وبقيم التعايش الإنساني. وبفضل من الله، وفضل هذه الصحوة الوطنية، تبقى بلادنا مرفوعة الرأس عالية القامة، مهما بلغت شدة التحديات، التي تذللها في كل الأوقات عزيمة أهلها وصلابة إرادتهم، وثبات واستقرار مؤسساتها الدستورية، ومن بينها المؤسسة القضائية، المستقلة في قراراتها، والحريصة على أن تتواصل إصلاحاتها وإنجازاتها على الصعيدين القضائي والحقوقي”. كلمات مضيئة خالدة حملها الخطاب السامي لقائد المسيرة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وستتابع البحرين العزيزة مسيرتها المظفرة بقيادتكم وسيبذل شعبكم الوفي كل الجهد لرفع اسم الوطن عاليا.. هذا الوطن العزيز الذي يقف شامخا على قاعدة حضارية لا مثيل لها بين الأمم. * كاتب بحريني