سمو الشيخ علي بن خليفة وإنجاح مبادرات دعم المعسرين

| إبراهيم النهام

 كان سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  على رأس المكرمين في الحفل الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة للاحتفاء بالداعمين، لمبادرة “فاعل خير”، حي قدم سموه دعماً كبيراً لهذا البرنامج الإنساني  الخيري، وتسلم التكريم نيابة عن سموه سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزارء. سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حفظه الله، هو خير خلف لخير سلف، للأب والمؤسس العظيم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، الذي كان أنموذجاً يقتدى به في العمل الخيري والإنساني على المستوى المحلي والعالمي. وفي لقاءات المجالس، وحديث العامة، يستحضر شخص سمو الشيخ علي بن خليفة الكريم، بمواقف الرجال وأفعالهم، والتي لم يجهر بها سموه قط، طمعاً في الأجر، وصداً للرياء، وهي سمات يعرفها الناس بسموه جيداً، ويعرفونه بهدوئه ووقاره وحكمته، ونظرته الثاقبة لشؤون الحياة، واختلافاتها، وأنه الرجل القريب والوفي لهم دائماً. وتستحضر الذاكرة في هذا الشأن دعم سموه الكريم لمبادرة “فاعل خير”، وتوجيه سموه المستمر لأبنائه الكرام للمشاركة الفاعلة في المشاريع التي تعزز العملين التطوعي والخيري في البحرين، كقصص نجاح مستمرة، تضيف لسمعة المملكة في الداخل والخارج الكثير من رسائل الخير والوفاء. إن اهتمام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة حفظه الله، بأن تكون للإنسان البحريني بصمة خير تتخطى الواجبات الوظيفية التقليدية، لتصل الى يومياته، ولعلاقاته مع الآخرين ممن يحتاجون المساعدة والوقفة والنجدة، لتعكس ببساطة شيم آل خليفة الكرام، والذين لا يألون جهداً بخدمة المواطنين، وقضاء حوائجهم. هذا الحال، هو بتوفيق من الله عز وجل ورضا منه بأن يضع عباده الذين يحبهم في خانة أنفع الناس وأصلحهم ومن حضورهم خير، وغيابهم لا يؤخر افعالهم، ولا يؤجلها، بل يعجل منها. لسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كل التقدير والعرفان، والمحبة والوفاء على كل ما يفعله من خير ادامه الله ووفقه لعمل الخير، انه سميع مجيب الدعوات. *كاتب بحريني