وقفة مع جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة

| زهير توفيقي

حرصت على حضور حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الوزراء للصحافة تلبية للدعوة الكريمة من الدكتور النعيمي وزير الإعلام، وأقيم الحفل تحت رعاية كريمة وحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. لاشك أن هذا التكريم من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أكبر شرف وفخر لجميع الفائزين، خصوصا أن الجائزة تحمل اسم رئيس مجلس الوزراء كوسام على صدر الجميع، هذا التكريم يمثل دافعًا وحافزًا قويًّا للجميع لبذل مزيد من الجهد والعمل الجاد والارتقاء بالسلطة الرابعة. كل الشكر للجنة التحكيم التي أشرفت على حصر واختيار الفائزين وفق شروط وضوابط محددة ونزيهة. لاشك أن مهمتهم كانت صعبة للغاية حيث إن عدد الكتاب الذين تقدموا بترشيحاتهم كان 319. وإن كانت لي ملاحظات فأتمنى من القائمين على هذه الجائزة التكرم بدراستها وتطبيقها إن كانت مناسبة، كأن يتم تقييم الاحتفال من الناحية التنظيمية وفقراته ودراسة إمكانية تطويره وتنويع برامجه، وهو ما يسمى في علم الإدارة (continuous improvements)، شخصيًّا أؤمن بأن يتم توسيع التكريم، ليشمل تكريم أكثر من فائز من كل فئة، وكذلك تكريم الكتاب من الصحف المحلية التي تصدر باللغة الإنجليزية، فهم أيضًا شركاء في مسيرة التنمية الشاملة في مملكتنا الحبيبة التي يقودها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وإضافة فئات أخرى. فعلى سبيل المثال وليس الحصر لا يمكن مقارنة مواضيع كاتب عمود متخصص في المقالات السياسية مع ذلك الكاتب المتخصص في الاقتصاد وعلم الاجتماع والرياضة والشأن العام. وأتمنى بهذه المناسبة من المسؤولين في القطاع الحكومي أو الخاص متابعة ما ينشر في الصحف، حيث إن جميع الكتاب حريصون كل الحرص على تقديم اقتراحات وأفكار جديرة بالاهتمام، فلا ضير أن نتعلم من بعضنا ونخلق ثقافة العمل بروح الفريق الواحد من أجل بناء مستقبل واعد لمملكتنا الغالية.  * كاتب وإعلامي بحريني