المرأة البحرينية وبناء (الدولة القوية)

| ناهد سلمان

تفوق ومثابرة وعصامية المرأة البحرينية، مكنها من شق الطريق الوعر، والسماهمة في بناء المستقبل والعهد الجديد لبلدها، جنباً الى جنب مع الرجل، وفي اثر طيب، نراه في كافة الساحات والميادين، ومجالات الحياة. ومع هذا الجهد، والذي يتعاظم يوماً بعد يوم، سخرت بنت البحرين الوفية من نفسها، في حقول التنمية والبناء، بعطاء لا ينضب، تجاوز الحدود الوطنية لمملكة البحرين، ليصل الى العالم كله، بصدى مسموع، وانجاز ملحوظ. وفي سياق هذا العطاء، اثبتت المرأة البحرينية قدرتها ونفسها في المصانع الوطنية، لتكون شاهدة على الدفع قدماً لخطط العمل والانجاز المستحق، ولتتبوأ بذلك أهم المناصب القيادية والادارية، مؤكدة حضورها، واحقيتها في أن تكون بيدقاً في الصفوف الأمامية. ومن هذه الشواهد، دورها الرئيسي في رفع الانتاجية في القطاعين العام والخاص، بدعم مشكور ومقدر من المجلس الاعلى للمرأة، تلبية لإحتياجات المرحلة، والتي تتطلب التطور والعطاء واكتساب الخبرات المتجددة والمتنوعة، وتوظيفها بشكل فعال في خدمة المجتمع البحريني الكريم . لقد اضافت المراة البحرينية بصمتها وطابعها الخاص، بحكاية مثمرة منها خوضها الجريء والناجح في مجال الصناعة، بإضافة القت بظلالها الايجابي على عملية التقدم والنجاح والانتاجية. ان الثقة التي منحت للمرأة البحرينية من قبل المجلس الاعلى للمرأة والمجتمع ككل، مكنها لتصبح نموذجاً يحتذى بها في الاقليم والعالم، وساعدها لكي تخرج عن المألوف، بإيمان منها بأن العقبات هي طريق لشق النجاحات المتتالية، على رأسها المجال الصناعي. طموح المرأة البحرينية الدائم، وشغفها بمعرفة آخر تطورات العلم، دفع بها لأن تكون رقماً بناءً في ميدان التحدى والمنافسة بما يليق بمكانتها، ومكانة مملكة البحرين . فماذا بعد ستقدم المرأة البحرينية من انجازات للنهوض والمواصلة في مشوار النجاح الوطني؟ هذا ما ستكشف عنه قادم الايام الجميلة، بإذن الله.