سوالف

المحافظة الجنوبية ..حراك تنموي متواصل

| أسامة الماجد

لقد شهدت المحافظة الجنوبية منذ أن تولى سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة مهماته الرسمية كمحافظ للجنوبية، تطوراً بمختلف مظاهر الحياة وفي مختلف جوانبها، وباتت منطقة جذب ملحوظ على الصعيد المحلي والخليجي وسط عالم يشاهد الجديد كل يوم، وأصبحت للزمن قيمته واتسم بسرعة الحركة واتساعها، ويمكنني القول وكأحد القاطنين في الجنوبية إن المحافظة أصبحت الشريان الحيوي الذي يدفع الحياة إلى قلب الوطن وينسق الحركة بين أجزائه وينشط حركته، وكل ذلك بفضل تخطيط سمو المحافظ وعنايته الفائقة بالأهداف المرسومة على الوجه الأكمل، فسموه يهتم ويتابع كل صغيرة وكبيرة في المحافظة، مرافق النقل والمواصلات، والأسواق، والأندية، والمدارس والجامعات، والمستشفيات والمراكز الصحية، وغيرها. خدمة المواطن أولاً... هذا هو الشعار الذي يعمل به سمو محافظ الجنوبية تنفيذاً للتوجيهات السديدة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ولا حاجة للتحدث عن مجلس سموه الأسبوعي الذي يلتقي فيه مع أهالي المحافظة، يستمع إليهم ويأخذ بآرائهم وملاحظاتهم، فهذه قصة أخرى بكل معاني النحو والبيان، فوقت سموه بالكامل لعمله حتى خارج أوقات العمل الرسمية، ويتوجه بالرعاية والاهتمام لفئات الشعب المختلفة أينما كانوا وفي أي وقت، تجده في جميع المرافق والاتجاهات مضطلعاً بمسؤولياته الكبرى. لذلك؛ أتمنى أن تتبنى المحافظة الجنوبية إطلاق جائزة  لتنشيط الحركة الثقافية والفكرية في المحافظة تخدم المثقف والأديب، ومن لديه نتاج أدبي أو فكري أو أكاديمي حقيقي، جائزة يتنافس فيها كل الكتاب في المحافظة وحتماً سيكون مشروعاً رائداً يضاف إلى بقية المشروعات التي أطلقتها المحافظة. * كاتب بحريني