سوالف

لمن نال ثقة الشعب... كن مخلصاً وعلى مستوى الطموحات

| أسامة الماجد

نبارك لجميع الفائزين الذين نالوا ثقة الشعب لتمثيله في المجلسين النيابي والبلدي، على أمل أن تكون الاختيارات على مستوى الطموحات والجهد والآمال من أجل الغد والمستقبل، وأن يعي ويدرك كل نائب وعضو بلدي حظي بهذا الشرف الرفيع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن يبقى وفيا مخلصا للمواطن وحريصا على تمثيله خير تمثيل تحت قبة البرلمان وفي المجالس البلدية والمحافظة على جميع المكتسبات والمنجزات الديمقراطية والعمل على تطويرها وتوسيعها أكثر، آخذين بعين الاعتبار أن الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ستكون في تعاون وتنسيق دائم مع السلطة التشريعية بما ينعكس إيجابا على مصلحة الوطن والمواطن، ودفع عجلة التطوير إلى الأمام في جميع مجالات الحياة. أيها النواب والبلديون.. لن نقول إنكم تتلمسون خطواتكم الأولى في طريق العمل البرلماني والبلدي، إنما تكملون مسيرة من جاء قبلكم وستبنون عليها، واعلموا أن كل تجربة ومرحلة صعبة تختلف عن سابقتها، وعليكم مدها بالقوة والحرارة والعنفوان، والعمل الفكري الجاد والمثمر والاستفادة من تجارب الماضي. عليكم تحقيق مطالب الشعب خصوصا السادة النواب الذين تنتظرهم ملفات كثيرة، كتحسين الرواتب، ومعاشات التقاعد، والبطالة، والإسكان، والاقتصاد، وغيرها من الملفات التي ترتبط بحياة ومعيشة المواطن، وإياكم والإخلال بميزان وعودكم للناخبين والتراجع عن برامجكم لأي سبب كان، وعليكم كذلك تجنب الأوضاع التي تؤدي إلى الخلط بين ما هو رئيسي وما هو ثانوي من الأهداف، والآثار السلبية في المجلس كالزعيق واستعراض العضلات تحت أية مبررات، لأنها ستكون مرفوضة من كل فئات الشعب. نتمنى كمواطنين أن تحولوا الشعارات التي سمعناها وقرأناها في برامجكم طوال الفترة الماضية، إلى واقع عملي وأطر حازمة لممارسة دوركم داخل المجلس وخدمة المواطن بكل أمانة وإخلاص. كاتب بحريني *