سوالف

جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي.. مستقبل باهر للإنسانية

| أسامة الماجد

لقد زادت جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، من إنتاجية العمل التطوعي في مختلف الدول العربية، وأبرزت هذا الجانب المهم في حياة المجتمعات، وبفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه شهدت السنوات الأخيرة نقلات نوعية وتطورا مشرفا في مجال العمل التطوعي ومفاهيمه، وغدت الجائزة معروفة في كل أنحاء العالم ولها هوية خاصة، بل ومهدت الطريق واسعا أمام التجارب الجديدة اللاحقة. الجائزة في نسختها الثانية عشرة “وكما صرح رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع، ستركز على تكريم أهم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية التي كانت لها إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا (كوفيد 19)، وذلك تقديرًا من سموه لهذه النخبة المتميزة التي ساهمت في خدمة مجتمعاتها لتنعم بالأمن والسلام”. وهذه خطوة رائدة في هذا المجال وتعكس الخطة الشاملة الثابتة في تحقيق الرسالة المنوطة بها على الوجه الأكمل باعتبار أن مملكة البحرين سباقة في غرس مفاهيم العمل التطوعي وتشجيع كل أفراد المجتمع على اكتساب المعرفة والانخراط في العمل التطوعي لكل ما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، كما أن اهتمام سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالعمل التطوعي ترسيخ وتطوير يفوق لغة الوصف ولغة الصورة، وبرهن على قدرة الشباب البحريني على التميز والإتقان بصورة كبرى، وله الكلمة العليا في ميدان العمل والخلق والإبداع.  يقف الدارسون اليوم أمام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، ويعترفون بفضلها في ما قدمته من نفع وفائدة على سائر المجتمعات العربية، وغاصوا في مباهجها وتعرفوا على أسباب قوتها التي مكنتها من لعب هذا الدور الطليعي الرائد المعروف الذي غير وجه المجتمعات، وتقاليدها الراسخة العظيمة العريقة والأصيلة، وتأثيراتها الفاعلة نحو مستقبل باهر للإنسانية.