صور مختصرة

شارع سعيد الحمد

| عبدالعزيز الجودر

نتطرق في حديثنا اليوم لصفوف القيادات الثانية والثالثة، كالوكلاء والمساعدين والمدراء العامين والمدراء العاملين في مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.  التعديلات في الدوائر الحكومية بدأت منذ عام 1920، ولا يزال نهج قيادة البلاد في هذا الخصوص متواصلا وسوف يظل مستمرا لغاية تحقيق الأهداف المرسومة بإذن الله، فمن الملح تغيير الوجوه والعمل على التحديث الشامل وتطوير الآليات وتغيير نمطية العمل فيه. وفي هذا السبيل لابد من الالتفات لبعض القيادات التي وصلت لمرحلة الجمود، ما ساعد في توسيع مساحة التراخي وعدم الاكتراث بالمسؤولية، وبالتالي نتج عن ذلك تعطل مصالح الشعب ومعاملاتهم. لهذا آن الأوان لإعادة النظر في أمثال أولئك المسؤولين الذين فقدوا تدريجيا قدراتهم وأصبحوا وأمسوا غير صالحين للاستمرار في مواقعهم، فاستبدالهم بقيادات واعدة من الكفاءات السبيل الأفضل كي يلمس المواطن إنجازات تتماشى مع المرحلة الحالية وتنعكس آثارها الإيجابية على حياة المواطن. الصورة الثانية نعزي أنفسنا في رحيل زميلنا الإعلامي الكبير سعيد الحمد، فالمرحوم تربطني معه زمالة قديمة منذ أكثر من 40 عاما، وقتها كنت أعد البرنامج الإذاعي الصباحي نافذة على العالم الذي كان يذاع عبر أثير إذاعة البحرين، وكان البرنامج من تقديمه مع الأخت فتحية عبدالله، وإخراج المرحوم كمال بوكمال. أيضا عملت معه كصحافي في مجلة صدى الأسبوع لفترة من الزمن، وكان وقتها يرأس تحريرها. أمانة تعلمت من هذه القامة الإعلامية الوطنية الكثير في المجال الإعلامي والصحافي، رحم الله “بوعبدالله” ونأمل تسمية أحد شوارع البحرين باسمه تخليدا وعرفانا لدوره الوطني المخلص في مجال عمله. وعساكم عالقوة.