سوالف

جهود حثيثة لرئيسة مجلس النواب في الدبلوماسية البرلمانية

| أسامة الماجد

لقد لعبت الدبلوماسية البرلمانية دورا مهما في حياة الأمم والشعوب، خصوصا في هذا العصر الذي أصبحت فيه الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، متشابكة ومترابطة ويعتمد كل منها على الأبعاد الأخرى، فالملتقيات والمؤتمرات البرلمانية الدولية تفتح آفاقا واسعة للإمكانات الكامنة في الدول نحو التقدم والازدهار، وكذلك تبادل وجهات النظر وإطلاق المبادرات المشتركة، ومن خلال مشاهدتنا للزيارة الرسمية الأخيرة التي قامت بها معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب والوفد البرلماني للولايات المتحدة الأميركية والالتقاء بشخصيات رفيعة من ممثلي الكونغرس الأميركي والسفراء والدبلوماسيين والسياسيين والباحثين الأميركيين، رسمت معاليها أمامنا صورة من النجاح والخطوات الموفقة في سبيل تحقيق رؤية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتسليط الضوء على مسيرة الحياة الديمقراطية في مملكة البحرين، ونجاحها المبهر في التنمية الشاملة والبناء والتقدم، ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم. من وجهة نظري الشخصية أعتبر الدبلوماسية البرلمانية عنصر قوة، ليس في دراسة وفهم العلاقة بين الدول، إنما في تلبية تطلعات وآمال الشعوب، وتفعيل الشراكة ومد جسور التواصل عبر البرامج والمبادرات والندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية، ولعلي أشير هنا إلى “الجلسة الحوارية المفتوحة التي أقامها معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين في الولايات المتحدة الأميركية بحضور السفراء والدبلوماسيين والسياسيين والباحثين الأميركيين، وما تحدثت عنه معالي الرئيسة فوزية زينل في هذه الجلسة، حيث استعرضت أهم نتاجات المشروع الإصلاحي لسيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما تحقق من إنجازات فريدة تحولت لقصص نجاح على مستوى المنطقة والعالم”. مهمتنا في الصحافة “ككتاب رأي” رصد وإبراز الجهود الوطنية التي تدعم المسيرة المباركة للمشروع الإصلاحي لسيدي جلالة الملك المعظم، ومنها الجهود الحثيثة التي تبذلها معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، في مسيرة العمل البرلماني المشترك والتقارب والدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب.