زبدة القول

العالم منشغل وإسرائيل تواصل الإعدام الميداني

| د. بثينة خليفة قاسم

يبدو أن سياسة الإعدام الميداني أصبحت نهجا ثابتا للقوات الإسرائيلية في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بأحداث أوكرانيا وتداعياتها على الاقتصاد العالمي. لم يكد دم شرين أبوعاقلة يجف حتى قامت القوات الإسرائيلية بتوجيه رصاصها إلى قلب إعلامية فلسطينية أخرى، وقتلتها بدم بارد هي غفران وراسنة، وقتلت خلال 24 ساعة فقط شابين فلسطينيين آخرين وأهانت جنازة غفران كما أهانت جنازة شرين من قبل. يا له من صمت عالمي غريب على تلك الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق الشباب الفلسطيني، ويا له من استهتار بالدم الفلسطيني! وسط الحالة المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لم نر ما يسرنا سوى البيان الذي أعلنه البرلمان العربي الذي ندد بالعدوان الإسرائيلي وقال إن ما تقوم به إسرائيل سيزيد دوامة العنف في المنطقة. وقال البرلمان العربي إن ما يجري انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية وحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ما يجري. وأضاف أن السكوت الدولي على الجرائم التي ترتكب هو تشجيع على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم، فإلى متى سيظل الشعب يواجه هذا الظلم؟