رؤيا مغايرة

محمد بن زايد.. خير خلف لخير سلف

| فاتن حمزة

خالص التهاني والتبريكات بمناسبة انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، مبتهلين إلى الباري جلّ وعلا أن يحفظ رئيس الدولة، ويكلل بالتوفيق جهوده للدفع بالنهضة التنموية للوطن من نمو ورقي وازدهار. إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للبلاد، خلفاً للمغفور له فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، يدل على السيرة الحميدة والخِصال الإنسانية والصفات التي يتمتّع ويمتاز بها ابن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إدارة دفّة الحُكم وشؤون الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً ورفعةً لدولة الإمارات العربية المتحدة. محمد بن زايد هو ظل زايد وامتداده في تأسيس الإمارات، الذي كان ولا يزال حامي حمى اتحادها، ليأخذها اليوم في دروب العز والمجد والسؤدد بإذن الله، بأفكاره المتجددة وطموحاته لبلاده التي ليس لها سماء، رجل همه الأول والأخير مصلحة وطنه وشعبه، فكيف له ألا يبهر العالم بسرعة التطور والنماء في بلاده.. فعلًا هو خير خلف لخير سلف. نعرب عن تمنياتنا الخالصة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة المهمة من تاريخها، لمواصلة مسيرة البناء والتطوير والرخاء التي أرسى أساسها وشيد بنيانها الراسخ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة واستكملها الابن البار الراحل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بما يحقق تطلعات شعب الإمارات لمزيد من التنمية والتقدم والازدهار واستمرار عطائها الذي لا ينضب. بإذن الله الإمارات بقيادة رئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد، ستكون بخير ماضية في البناء والتنمية بخطى واثقة وتفاؤل نحو المستقبل بما يرسخ نجاح مسيرتها وتقدمها ويحافظ على مكتسباتها.