الرسائل الملكية السامية.. ودعم الأسرة الصحافية والإعلامية

| د.خالد زايد

تُعد مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الأسرة الصحافية وكل منتسبي المؤسسات الإعلامية الوطنية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من شهر مايو، رسالة واضحة لا تحتاج إلى أي اجتهاد أو تحليل أو تفسير لمفرداتها، لأنها اختصرت في معانيها كل مسافات التفكير بأن جلالته حريص على دعم ومساندة إعلامنا الوطني، إيماناً من جلالته بأهمية الدور الكبير الذي يقوم به إعلامنا بجميع أشكاله في ترسيخ الثوابت الأساسية للرسالة الصحافية النبيلة، والمساهمة في نشر الوعي داخل المجتمع، والعمل على صقل جيل إعلامي متميز، يحمل أفكارا مستنيرة من شأنها أن ترفد الدولة بنخب إعلامية متميزة همها مصلحة الوطن ومكتسباته. وتحمل الرسالة الملكية بهذه المناسبة الكثير من الدلالات التقديرية للجسم الصحافي والإعلامي في المملكة، وفقاً لما تحقق من نجاحات في نقل الصورة الحضارية وما تمثله من نموذج متقدم في صون الحقوق والحريات والمسيرة الإصلاحية لمملكتنا الغالية، وسعيها لمواصلة العمل بخطى ثابتة لتحقيق المزيد من الطموحات الوطنية، التي تتوافق في قواعدها ومرتكزاتها مع الرؤى الملكية السامية. كما أن الدعم من لدن قائد التطوير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للصحافة وجميع من يعمل في هذا القطاع الإعلامي يؤكد اهتمامه ومتابعته المستمرة للصحافة والعاملين في هذا القطاع، وما يقومون به من عمل كبير يسهم في مسيرة النماء والتطوير في المملكة، وهذا هو المنهج الذي يتطلع إليه سمو ولي العهد ليكون الجهاز الإعلامي الوطني للمملكة في الطليعة، ويقدم رسالة إعلامية بناءة وواضحة تسهم في تحقيق نجاحات الدولة على جميع الأصعدة. وأخيراً أتقدم برسالة شكر وتقدير واحترام وأجزل معاني الامتنان، إلى كل من يعمل في هذا القطاع الصحافي والإعلامي المهم، من صحافيين وإعلاميين وكل منتسبي المؤسسات الإعلامية، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح وتحقيق المزيد من الأهداف والتطلعات لخدمة مسيرة التنمية ومستقبل مملكتنا الغالية.