ياسمينيات

أعــراض بنــاتنــا

| ياسمين خلف

أسوأ ما يمكن أن يتداول من أطراف الحديث، بين جمع من النساء أو الرجال هو أعراض الناس، وقذف المحصنات من النساء.

متغافلين أن للسمعة حرمة، وأن الله ستار ويحب الستارين. هذا إن كان بعد صدق اللي قاعدين يقولونه وصحيح، والطامة إذا تبلوا على خلق الله، ولصقوا فيهم الشين والخبيث من قول أو فعل.

تشوفهم ما ينتبهون للسوالف، وإذا جت سيرة وحده الكل انتبه لك وبطلواأذاينهم.. وقلة القليلة اللي توقف هالأشكال عند حدها.. هذا إذا ما شفت واحد ورا الثاني يزيد من عنده ويضيف.. وشنو قال “لا غيبة في فاسق”!

جلسات تخرب بيوت، تهدم علاقات، تقضي على مستقبل الكثيرات، وتشوه سمعة أسر أجيال ورا أجيال، ويمكن كل الكلام غير صحيح، بس فلانة تغار من فلانة وحبت شوه سمعتها، أو أن فلان ما يقدر يوصل إلى فلانه وأقسم أنه ما يتركها في حالها. ويقطع نصيبها وخصوصا إذا سعى إلى أن يوصل هالكلام الباطل إلى من ينون الارتباط فيها، والقصص من حولنا واجد.

ما راح أقول للي هذا فعلهم، كما تدين تدان... اللي راح أقول “ تذكروا” بأن أحد أسماء الله جل وعلا “المنتقم”.

ياسمينة:

 لا تجعلوا فاكهة مجالسكم “أعراض البنات”، فمذاقها حنظل في الآخرة.