فجر جديد

حقيقة نراها ونسمع عنها كل يوم

| إبراهيم النهام

أشكر‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مساعيه‭ ‬الخيرة‭ ‬لبناء‭ ‬المستقبل‭ ‬الجديد‭ ‬للبحرين،‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬القوية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭ ‬والأسس‭ ‬والمفاهيم،‭ ‬وأشكر‭ ‬سموه‭ ‬الكريم‭ ‬على‭ ‬اهتمامه‭ ‬بقضايا‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭ ‬كلها،‭ ‬ووضعه‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬والاهتمامات،‭ ‬وتوجيهه‭ ‬المستمر‭ ‬المسؤولين‭ ‬بتعزيز‭ ‬سياسات‭ ‬الأبواب‭ ‬المفتوحة‭ ‬والمحاسبة،‭ ‬ترسيخاً‭ ‬لمفاهيم‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون‭.‬

ولم‭ ‬يتأخر‭ ‬سموه‭ ‬الكريم‭ ‬قط‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أسمى‭ ‬مفاهيم‭ ‬الريادة‭ ‬للحكومة،‭ ‬وأجهزتها‭ ‬المتنوعة‭ ‬والمتعددة،‭ ‬وهذه‭ ‬حقيقة‭ ‬نراها‭ ‬ونسمع‭ ‬عنها‭ ‬كل‭ ‬يوم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الممارسات‭ ‬المتقدمة‭ ‬للوزارات‭ ‬والأجهزة‭ ‬الحكومية‭ ‬المتنوعة‭.‬

ففي‭ ‬جلسات‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الأسبوعية‭ - ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬وليس‭ ‬الحصر‭ - ‬نتتبع‭ ‬بتقدير‭ ‬واهتمام‭ ‬النهج‭ ‬الحكومي‭ ‬الواضح‭ ‬والقويم‭ ‬برصد‭ ‬أولويات‭ ‬المواطنين،‭ ‬ومطالبهم،‭ ‬لتكون‭ ‬محور‭ ‬الحديث‭ ‬والنقاش‭ ‬وقرارات‭ ‬يتم‭ ‬إصدراها‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬الموقر‭ ‬على‭ ‬الفور‭.‬

كما‭ ‬يأخذ‭ ‬جانب‭ ‬الإنصات‭ ‬الحكومي‭ ‬لما‭ ‬يدور‭ ‬بأذهان‭ ‬وأنفس‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬المنصات‭ ‬الإعلامية‭ ‬المختلفة،‭ ‬والإذاعة،‭ ‬وما‭ ‬يكتب‭ ‬بالصحف‭ ‬المحلية‭ ‬وساحات‭ ‬التغريد،‭ ‬جانباً‭ ‬مهماً‭ ‬أيضاً‭ ‬تبني‭ ‬عليه‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬مواقف‭ ‬حازمة،‭ ‬فهي‭ ‬لصيقة‭ ‬بالشارع،‭ ‬ومهتمة‭ ‬بشأنه‭ ‬على‭ ‬الدوام‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬يقدم‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬نموذجا‭ ‬ريادياً‭ ‬حقيقياً‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬وأجهزتها‭ ‬المتنوعة‭ ‬بالسواعد‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬الكفاءات،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبدأ‭ ‬الشفافية‭ ‬ومكافحة‭ ‬التجاوزات‭ ‬والمحسوبيات‭ ‬والفئويات،‭ ‬وهو‭ ‬نهج‭ ‬رشيد‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬طموح‭ ‬المواطن‭ ‬وأمانيه،‭ ‬ويتناغم‭ ‬مع‭ ‬سياسات‭ ‬الدولة‭ ‬العليا،‭ ‬وأسس‭ ‬الدولة‭ ‬الزاهرة‭ ‬والمتحضرة‭.‬

إن‭ ‬المتغيرات‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬لتتطلب‭ ‬أن‭ ‬تنفض‭ ‬الدول‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬سياسات‭ ‬المجاملة،‭ ‬وأن‭ ‬تبني‭ ‬نفسها‭ ‬بالقوة‭ ‬والحكمة‭ ‬والاتزان‭ ‬والسير‭ ‬بالخطوات‭ ‬الواثقة‭ ‬والرصينة،‭ ‬وهو‭ ‬النهج‭ ‬البحريني‭ ‬القائم‭ ‬الآن،‭ ‬وبنجاح‭ ‬منقطع‭ ‬النظير‭.. ‬ودمتم‭ ‬بخير‭.‬