سوالف

ماذا تخبئ أميركا في حقيبة سفيرها الجديد

| أسامة الماجد

إن ما فعله السفير الأميركي الجديد من انحراف بلقائه ممثلي بعض المؤسسات المدنية التي لا تمثل حتى المجتمع البحريني بكل مكوناته وأطيافه وانتماءاته، قد يعيد الجو الفاسد والصف المعادي الأميركي لأمن واستقرار البحرين، فنحن نعرف أن استهانة الإدارة الأميركية في تلك الأيام السوداء فاقت كل حدود الاحتمال البشري، ورأينا كيف تساق بعض مؤسسات المجتمع المدني وفقا لإرادة السلطات الأميركية وأصدقائها، ولا نجد أي تفسير أو صورة متوازنة بتصرف السفير الأميركي الجديد، الذي خرج على كل تحضر وخلق بشكل خادع مضلل، لكننا كشعب نقول له.. لا مكان للعب بالمجتمع البحريني، وواجبنا والتزامنا كشعب يسير خلف قيادته أن نرفض بقوة كل من يحاول الخروج على الديمقراطية بالتدخل في شؤوننا الداخلية.

إن التدخلات الأميركية المتكررة في الشأن البحريني الداخلي وعدم احترام الأعراف الدبلوماسية، أمور تؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أن هذا البلد صاحب الرقم القياسي في الاستفزازات المتعمدة “شاطر” في تنميق عبارات الصداقة الزائفة، والإخاء، وتسوية المنازعات بالطرق السلمية والاحترام المتبادل.. لكن الحقيقة أنه يقاتلنا بضراوة المستميت، وبعبارة أدق.. الولايات المتحدة الأميركية هي من أشهر الدول التي لا تحترم الإنسان وحقوقه وتدس أنفها في كل جحر على وجه الأرض بسبب وبغير سبب، والله العالم ما الطبخة الجديدة التي تحضرها والأفاعي ذات الأجراس والعناكب التي تخبئها في حقيبة السفير الجديد “ستيفن بوندي”.