سوالف

لذوي النفوس المريضة.. البحرين عصية عليكم

| أسامة الماجد

لقد أصبحت بعض العواصم سوقا تقليدية لصادرات الإساءة إلى البحرين وقيادتها، والخارجين عن القانون بكل الامتيازات الخاصة، وبين فترة وأخرى يشنون هجوما جديدا على البحرين بأمل أن يؤدي ذلك إلى تمكنهم من الحصول على تأييد الرأي العام الغربي، ولكن الفشل حليفهم لأن الأضواء مضاءة والستائر مرفوعة والحقيقة واضحة بكل ما في الكلمة من مدلولات. هؤلاء يتصورون أن الانفعالات والأكاذيب والادعاءات الشخصية اليائسة ضد المجتمع البحريني بأكمله، ستجدي نفعا وستوصلهم إلى الآمال الكبرى، ولكن غاب عن بالهم أنه على طول التاريخ الإنساني، كانت هناك نماذج مماثلة أشد غلظة وعنفا وتعصبا لم تستطع أن تؤثر في الدول التي تقود طريق التقدم والتنوير مثل مملكة البحرين الشامخة، وطن الإخاء والوفاء والعطاء، ويكفي في مجال ضرب الأمثلة أن شعبها بتأييده الكاسح ووقوفه خلف قيادته هو السلاح الأعظم والسلاح الحقيقي الذي تنتصر به مهما تنوعت المؤامرات والانحرافات. إن شعبا بهذا الحجم وهذه الضخامة التي يعمل بها من أجل قيادته وأرضه بكل أمانة وصدق لا يمكن محو صفحته أبدا أو الاقتراب منه. إن أبسط صور الوفاء للشعب البحريني وقوفه في أرض وسائل التواصل الاجتماعي الشاسعة مدافعا عن الوطن وفاضحا الافتراءات والأكاذيب وقصف العملاء والهاربين، لأن سمعة الوطن لابد أن تكون أول الأولويات، وبذل الجهود الكبرى في كل ميدان من الميادين، لهذا البحرين بخير، لأنها بلد الرجال الأوفياء والنساء القويات الماجدات، هؤلاء الذين يقدمون عرقهم وصحتهم وحياتهم في سبيل رفعة شأن الوطن ونجاحه، كما أنهم قادرون على الوقوف في وجه كل المؤامرات والمخططات. لذوي النفوس المريضة الذين يحاولون بغباء إحداث اضطراب وفتنة في البلاد.. البحرين عصية عليكم وستبقى بلد الأفراح والظفر والنصر بقيادة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وعلى يمينه سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ومن حولهم الشعب البحريني الوفي.