عاما جديدا وانفراجا بإذن الله

| د.خالد زايد

في البداية أهنئكم بحلول العام الجديد، متمنياً لوطني العزيز وقيادته وشعبه الطيب كل الخير والحب وأجمل معاني السعادة والفرح على كامل ترابه، لنبدأ عاماً جديداً نتطلع فيه للمزيد من الأمل والطموح والنجاح والتمسك بشعور الإصرار في تحقيق تطلعاتنا، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الوطن الذي يستحق منا أن نشاركه الهموم والمسؤولية، والحفاظ على اللحمة الوطنية، وصناعة وطن قوي متين يتمتع بالثوابت الوطنية الصرفة. ها نحن نستقبل العام الجديد وجميعنا نلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء الذي تغلغل في كل بقاع العالم، وكلنا أمل وتفاؤل بحياة مقبلة تعيد إلينا البهجة والفرح الذي افتقدناه خلال السنتين الماضيتين، هذه الفترة التي مرت علينا بقساوتها وصعوبتها، خصوصا أن السلالات المتحورة من فيروس كورونا أصبحت تتسارع وتنتشر في حياتنا بشكل مخيف، ما يجعلنا أمام خيار الاعتماد على الذات والتعاون مع جميع الجهات التي تعمل على الحد من انتشار الوباء، وأن نستمر في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة لمكافحة هذه الجائحة. كل ما نتمناه ونتطلع إليه في هذا العام الجديد أن نتفاءل بعد كل تلك الأيام الاستثنائية والصعبة التي مرت علينا، وأن نتعاون جميعنا مع الجهات التي تعمل في مواجهة الجائحة بروح وطنية لنتمكن من خفض أعداد الإصابات بفيروس كورونا وتجاوز هذه الأزمة الصحية، والعودة إلى منطقة الأمان الصحي على مستوى المملكة. خير الكلام في هذه الأيام هو الدعاء “اللهم احفظ هذه الأرض وأهلها، واحفظ الإنسانية جمعاء من شر هذه الجائحة، واصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير”.