مؤشرات الموارد البشرية.. القطاع الصحي في 50 عاما (2)
| د. حسين المهدي
بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وما تقوم به حكومة جلالته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بتنمية الموارد البشرية للبحرين، متابعين مراحل تطور هذه الموارد المهمة منذ الاستقلال حتى الآن (1971 - 2021م)، وتناولنا سابقاً تقديرات متوسط العمر المتوقع للإنسان، ونتابع اليوم نمو الكوادر الطبية والصحية. منذ بداية سبعينيات القرن العشرين حتى الآن زاد إجمالي العاملين بالقطاع الطبي والصحي، من 1027 شاملاً 103 أطباء و510 ممرضين و414 أخصائياً في (1971م)، مرتفعاً بـ 402 بنسبة 40 %، بعد عقد التعداد السابع بداية ثمانينات القرن العشرين، وبَلغ “الأطباء وأطباء الأسنان والمعاونون الطبيون والوقائيون والممرضات والقابلات الفنيات”، 1429، في (1981م)، وحدثت نقلة كبيرة بمستهل التسعينات ليلامس إجمالي الأيدي العاملة 2000 تقريباً، باستحواذ الممرضين على 57.5 % بعدد 1159، ونحو 500 طبيب و344 اختصاصيا، في (1990م). بعد ربع قرن من الاهتمام “بتأهيل العنصر البشري في مختلف قطاعات العمل، بلغت نسبة القوى العاملة البحرينية 80 % من مجموع القوى العاملة بوزارة الصحة، البالغة 9815 من الجنسين، بمختلف القطاعات والمرافق بالوزارة، وحصول الإناث 64 % بالخدمات الصحية، في (2015م)”. في 24 ديسمبر (2021م)، بلغ مجموع العاملين 18672، وفقاً لوزيرة الصحة، مفيدةً ”أن عدد العاملين في القطاع الطبي بحسب إحصائيات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية يبلغ10249 عاملا صحيا في القطاع الحكومي، بينما يبلغ عددهم 7299 في القطاع الخاص و1124 عاملا صحيا غير محددي القطاع، ويبلغ عدد البحرينيين منهم 8042 ، مع العلم أن عدد العاملين في الوظائف الطبية والصحية بوزارة الصحة يبلغ 7327 عاملا صحيا منهم 4611 بحرينيا”. وهنا نختم بحصول استدامة في تنمية الموارد البشرية في القطاع الطبي والصحي منذ بداية سبعينيات القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر، لتأخذ مملكة البحرين مركزاً متقدماً بين دول العالم.