سوالف

مملكة البحرين.. اسم ملهم في المسؤولية والواجب

| أسامة الماجد

لقد حملت الكلمة السامية المسجلة لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من رؤساء الدول والحكومات، المبادئ والقواعد الكافية لإقرار السلام والطمأنينة والرفاهية بكل دول العالم والمجتمعات، ونظرة ثاقبة لتحقيق حياة أفضل لشعوب العالم، وصيغة رسم المستقبل لتحقيق الاستقرار والازدهار وتوحيد الأهداف والمصالح المشتركة. لا يزال أمام العالم الكثير الذي تتطلع الشعوب لتحقيقه، وكلمة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، خارطة طريق للمرحلة القادمة وتتناسب مع واقع وطموحات الشعوب كافة. يقول جلالته: “لقد برهنت الأحداث والأزمات العالمية أن التعاون الدولي الوثيق، القائم على ركائز ثابتة من التواصل والتضامن والسلام، ومن خلال استجابة جماعية، وشراكة دولية فاعلة برؤى عصرية وأفكار متطورة تناسب الحاضر وتستشرف المستقبل، السبيل أمام دول العالم لتحقيق أهدافها المشتركة في توفير حياة آمنة مزدهرة ومستدامة للبشرية جمعاء”.  “إن أمام دول العالم استحقاقا مهما وهو الوفاء بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والتي تأثرت وتيرة إنجازها بسبب جائحة فيروس كورونا، وينبغي العمل على تبني مبادرات بناءة لمساعدة الدول المحتاجة على تحقيق تطلعات شعوبها للتنمية والازدهار، من خلال التعاون الدولي عبر منظمة الأمم المتحدة”. إن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المفدى، وسيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبفضل خبراتها الواسعة تعمل بجهد وبقاعدة راسخة نحو مستقبل ومسيرة الإنسانية، وتؤدي الواجب بشكل تام تعزيزا للسلام والاستقرار والنماء، ودائما خطواتها مخلصة ودؤوبة ورفيعة تؤتي ثمارها وتعكس دورها الرائد في الخير والسلام وخدمة البشرية، فهذا البلد العزيز كالحديقة مفتوحة الجهات والعبير للإنسانية، واسم ملهم في المسؤولية والواجب، وكل ما يعود بالنفع على البشرية، وليس إلى هذا البلد أو ذاك، لهذا تحتل مكانة رفيعة بين الأمم وستبقى دائما محط أنظار العالم بإسهاماتها الرائدة والفريدة.