دوري الأبطال تحت المجهر
| علي العيناتي
* “برشلونة لم يعد خصما لبايرن ميونيخ”.. هكذا عنونت صحيفة بيلد الألمانية عشية فوز البايرن السهل على برشلونة بثلاثية بيضاء في افتتاح جولات دوري الأبطال، حيث كانت هناك إشارة واضحة من الصحيفة إلى أن برشلونة، فقد الكثير من قوته وأصبح ينحني بسهولة أمام العملاق البافاري في المواجهات الأخيرة بينهما!!.
قلناها مسبقا إن خروج ميسي سيرتب العديد من المتاعب والصعوبات لنادي برشلونة وربما سيحتاج البرشا إلى وقت طويل لكي يتعافى ويعود للواجهة من جديد، فميسي الذي كان ينقذ برشلونة في أحلك الظروف من الصعب تعويضه جدا وهذا ما يتفق عليه الجميع!
* أثناء مباراة فريقي مانشستر يونايتد ويونغ بويز بيرن في دوري الأبطال قام رونالدو بتقمص دور المدرب سولشاير وراح يوجه اللاعبين وهو على دكة البدلاء بعد أن تم استبداله في الربع الأخير من المباراة، وكان واضحا مدى انزعاج سولشاير من هذا التصرف؛ لأنه شعر بأن رونالدو يقوم بدوره وكأنه غير موجود!
مهما بلغت نجومية اللاعب ومهما كبر اسمه لا يجب عليه أن يتدخل فيما لا يعنيه، وأن يحترم وجود المدرب على الدكة حتى لو قام هذا المدرب ببعض الأخطاء الفنية التي يعتقد اللاعب أنها خاطئة، فالمدرب يبقى مدربا واللاعب يبقى لاعبا!!.
* نادي ميلان الإيطالي يعود إلى موقعه المعتاد بعد غياب طويل عن دوري الأبطال. وفي أول ظهور له أمام ليفربول قدم مستوى مبهرا للغاية يليق بتاريخه الكبير في هذه البطولة العريقة، وكان قاب قوسين أو أدنى من الإطاحة بالريدز في الانفليد رود.
من سوء حظ الروسينيري أنه وقع في أصعب مجموعة من بين سائر المجموعات الاخرى، وبالتالي ستكون حساباته معقدة في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة للدور الثاني، لكن الأهم أن وجوده في البطولة فحسب سيعطيها زخماً أكبر وسيزيد حدة المنافسة فيها.
“ولكم باك البيغ ميلان”