فجر جديد

السعودية... الدولة التي لا تهاب أحدًا

| إبراهيم النهام

نستذكر‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬السعودي‭ ‬الأغر،‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬والإنسان،‭ ‬وفي‭ ‬إغاثة‭ ‬الشعوب‭ ‬وصنع‭ ‬الحدث‭ ‬والقرار،‭ ‬بمفاهيم‭ ‬تتخطى‭ ‬الداخل،‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬برسائل‭ ‬حب‭ ‬وسلام‭ ‬وتميز‭ ‬واختلاف‭.‬

ونستذكر‭ ‬أيضا،‭ ‬وقفات‭ ‬الشقيقة‭ ‬الكبرى‭ ‬مع‭ ‬البحرين،‭ ‬في‭ ‬الأزمات‭ ‬والمواقف‭ ‬الجسام،‭ ‬بمواقف‭ ‬تعكس‭ ‬وحدة‭ ‬المصير‭ ‬والقرار‭ ‬المشترك،‭ ‬وأن‭ ‬السعودية‭ ‬العظمى‭ ‬لا‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬أخواتها‭ ‬مهما‭ ‬اشتدت‭ ‬الظروف‭ ‬وتكالبت‭ ‬وتزايدت‭.‬

هذه‭ ‬العلاقة‭ ‬المميزة،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬تقارب‭ ‬القيادات‭ ‬والشعوب،‭ ‬منذ‭ ‬تأسيس‭ ‬الدولة‭ ‬السعودية‭ ‬الكبرى‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬نجدها‭ ‬حاضرة‭ ‬اليوم‭ ‬بقيادة‭ ‬وليي‭ ‬العهدين‭ ‬الشابين‭ ‬الطموحين‭ ‬حفظهما‭ ‬الله،‭ ‬في‭ ‬تصاعد‭ ‬وتيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬بالبلدين،‭ ‬بالمدن‭ ‬الجديدة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الكبرى،‭ ‬والتي‭ ‬عززت‭ ‬مراحل‭ ‬التحول‭ ‬الحقيقي‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬الجديد‭.‬

السعودية‭ ‬في‭ ‬يومها‭ ‬الوطني‭ ‬الأغر،‭ ‬تقف‭ ‬حكومة‭ ‬وشعباً‭ ‬على‭ ‬أرضية‭ ‬صلبة‭ ‬وقوية‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬الطولى،‭ ‬والتي‭ ‬وضعت‭ ‬المواطن‭ ‬السعودي‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬سلم‭ ‬الأولويات،‭ ‬والاهتمامات،‭ ‬والرعاية،‭ ‬وتقف‭ ‬أيضاً‭ ‬كدولة‭ ‬شامخة‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬الحدث‭ ‬بالعالم،‭ ‬وتلك‭ ‬كلمة‭ ‬حق‭ ‬تقال‭.‬

في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬العظيم،‭ ‬نستذكر‭ ‬لشعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬والشباب‭ ‬والنشء،‭ ‬قصة‭ ‬الدولة‭ ‬القوية‭ ‬الحاضرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬باستقلال‭ ‬القرار‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي،‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يبتزها‭ ‬العابثون‭ ‬والمخربون‭ ‬وصناع‭ ‬الفوضى‭ ‬الخلاقة،‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تخاف‭ ‬ولا‭ ‬تهاب‭ ‬أحداً‭.‬

كل‭ ‬عام‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬قيادة‭ ‬وشعباً،‭ ‬بكل‭ ‬خير‭ ‬ونجاح،‭ ‬وسعادة‭ ‬وتوفيق،‭ ‬ودمتم‭ ‬بألف‭ ‬خير‭.‬