رؤيا مغايرة

البحرين في المركز الأول... شكراً فريق البحرين

| فاتن حمزة

تصدرت‭ ‬البحرين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬نسب‭ ‬الشفاء‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”،‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬دخول‭ ‬الفيروس‭ ‬وحتى‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬سبتمبر،‭ ‬بحصولها‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬تعافٍ‭ ‬بلغت‭ ‬99‭.‬1‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الحالات،‭ ‬وبحسب‭ ‬إحصائية‭ ‬التشافي‭ ‬جاءت‭ ‬البحرين‭ ‬بالمركز‭ ‬الأول‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬سجلت‭ ‬273‭ ‬ألفاً‭ ‬و454‭ ‬إصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬و271‭ ‬ألفاً‭ ‬و127‭ ‬حالة‭ ‬تعافٍ‭ ‬بنسبة‭ ‬تعافٍ‭ ‬بلغت‭ ‬99‭.‬1‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الحالات‭ ‬المصابة‭. ‬وفي‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر،‭ ‬بينت‭ ‬الإحصائية‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬سجلت‭ ‬بالفترة‭ ‬من‭ ‬1‭ ‬سبتمبر‭ ‬وحتى‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬سبتمبر‭ ‬حالات‭ ‬تعافٍ‭ ‬بلغت‭ ‬926‭ ‬حالة‭ ‬تعافٍ،‭ ‬وسجلت‭ ‬914‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭. ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والثناء‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬الجبارة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬فريق‭ ‬البحرين،‭ ‬وجميع‭ ‬منتسبيه‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬والأمنية‭ ‬في‭ ‬احتواء‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬حيث‭ ‬ترتعش‭ ‬أصابعي‭ ‬وأنا‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬كلمات‭ ‬توفيكم‭ ‬حقكم،‭ ‬تلك‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬أربكت‭ ‬حسابات‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعيشون‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬وطننا،‭ ‬وأثنت‭ ‬هيئات‭ ‬دولية‭ ‬على‭ ‬الخطوات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتموها‭ ‬واتخذتها‭ ‬الدولة‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬مثالا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭. ‬خطط‭ ‬احترازية‭ ‬ثابتة‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬مستجدات‭ ‬الفيروس‭ ‬عالميًا‭ ‬ومحليًا‭ ‬جعلت‭ ‬النظام‭ ‬الصحي‭ ‬الذي‭ ‬تمتلكه‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجًا‭ ‬مثاليًا‭ ‬يحظى‭ ‬بالإشادات‭ ‬العالمية،‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أنه‭ ‬إنجاز‭ ‬كبير‭ ‬يستحق‭ ‬أن‭ ‬نقف‭ ‬عنده‭ ‬طويلاً‭ ‬ونقدم‭ ‬التحية‭ ‬لكل‭ ‬الجنود‭ ‬الذين‭ ‬بذلوا‭ ‬جهودا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة،‭ ‬فقد‭ ‬رأيناهم‭ ‬متكاتفين‭ ‬متعاونين‭ ‬لتحقيق‭ ‬الغاية‭ ‬المنشودة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬توفيها‭ ‬الكلمات‭. ‬فعلاً‭ ‬نحمد‭ ‬الله‭ ‬أننا‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬أرى‭ ‬بأم‭ ‬عيني‭ ‬دولا‭ ‬كبرى‭ ‬واقتصاديات‭ ‬ضخمة‭ ‬تكاد‭ ‬تنهار،‭ ‬إفلاس‭ ‬وتسريح‭.. ‬أما‭ ‬نحن‭ ‬رغم‭ ‬محدودية‭ ‬مواردنا‭ ‬صمدنا‭ ‬وأثبتنا‭ ‬للعالم‭ ‬كيفية‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمات‭ ‬بإرادتنا‭ ‬وحكمتنا‭ ‬وتلاحمنا‭.‬

نكرر‭ ‬شكرنا‭ ‬لجميع‭ ‬الكوادر‭ ‬العاملة‭ ‬بالصفوف‭ ‬الأولى‭ ‬لمواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬دورها‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به،‭ ‬لقد‭ ‬عملت‭ ‬بأقصى‭ ‬طاقة‭ ‬ممكنة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬ورعاية‭ ‬الحالات‭ ‬المرتبطة‭ ‬به،‭ ‬كما‭ ‬نشكر‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬الواعي‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬أنه‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬تحدي‭ ‬الفيروس‭ ‬بالاستمرار‭ ‬في‭ ‬اتباع‭ ‬الإرشادات‭ ‬والتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬دون‭ ‬استهتار‭ ‬أو‭ ‬تهور،‭ ‬بل‭ ‬وقفوا‭ ‬صفاً‭ ‬واحداً‭ ‬لمواجهة‭ ‬خطر‭ ‬انتشاره‭.‬