سوالف

البرلمان الأوروبي يدين نفسه بغباء... فالعالم يعرف الإمارات

| أسامة الماجد

ستبقى‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬صوت‭ ‬النور‭ ‬وسط‭ ‬الظلام،‭ ‬والبلد‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬صوته‭ ‬وإنجازاته‭ ‬إلى‭ ‬عنان‭ ‬السماء،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬سياج‭ ‬الإنسان‭ ‬وعطاؤه،‭ ‬لهذا‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬تخرج‭ ‬المنظمات‭ ‬التي‭ ‬بلا‭ ‬أخلاق،‭ ‬كالبرلمان‭ ‬الأوروبي،‭ ‬وتكذب‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وتصدر‭ ‬التقارير‭ ‬التي‭ ‬تفتقد‭ ‬الدقة‭ ‬والموضوعية،‭ ‬وهذه‭ ‬الأفعال‭ ‬تقول‭ ‬لنا‭ ‬للمرة‭ ‬الألف‭ ‬إن‭ ‬البرلمان‭ ‬الأوروبي‭ ‬يتصف‭ ‬بالأفكار‭ ‬ونماذج‭ ‬السلوك‭ ‬والمواقف‭ ‬المسيسة‭ ‬وأقنعة‭ ‬تدعي‭ ‬الطهر،‭ ‬فهم‭ ‬يعرفون‭ ‬أصلا‭ ‬أن‭ ‬رهانهم‭ ‬سيخسر‭ ‬بسبب‭ ‬الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬يعرفها‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬عن‭ ‬الإمارات‭ ‬ومبادراتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬المنتشرة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬كعمليات‭ ‬إغاثة‭ ‬الشعوب‭ ‬المنكوبة،‭ ‬والمساعدات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬توقيع‭ ‬وثيقة‭ ‬الأخوة‭ ‬الإنسانية‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬وبمباركة‭ ‬منها،‭ ‬واحتضانها‭ ‬مختلف‭ ‬الجنسيات‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬ورخاء‭ ‬وطمأنينة،‭ ‬وقوانين‭ ‬تتعلق‭ ‬بحماية‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭ ‬والأجر‭ ‬والسكن‭ ‬والصحة،‭ ‬ووزارة‭ ‬للتسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬وغيرها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تؤرخها‭ ‬أقلام‭ ‬المؤرخين‭ ‬والكتاب‭ ‬ولا‭ ‬نجد‭ ‬جزءا‭ ‬يسيرا‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بلد‭ ‬أوروبي‭.‬

لقد‭ ‬أصبحت‭ ‬سياسة‭ ‬البرلمان‭ ‬الأوروبي‭ ‬معروفة‭ ‬ومكشوفة،‭ ‬فقد‭ ‬امتنع‭ ‬مرات‭ ‬كثيرة‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬ملفات‭ ‬إرهاب‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬وقمعه‭ ‬وجرائمه‭ ‬الوحشية‭ ‬بحق‭ ‬الشعب‭ ‬الإيراني،‭ ‬حيث‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬البرلمان‭ ‬ليس‭ ‬صادقا،‭ ‬وليس‭ ‬مهتما‭ ‬بقضايا‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وليس‭ ‬معنيا‭ ‬بالدفاع‭ ‬عن‭ ‬حريات‭ ‬الشعوب،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬منظمة‭ ‬تعمل‭ ‬بأقصى‭ ‬الجهد‭ ‬في‭ ‬الدعاية‭ ‬والتضليل،‭ ‬وتكسو‭ ‬المبادئ‭ ‬الشريرة‭ ‬بطلاء‭ ‬براق‭ ‬خداع،‭ ‬وتعمل‭ ‬وفق‭ ‬ميول‭ ‬ونزعات‭ ‬طائفية‭ ‬أو‭ ‬عصابة‭ ‬تنشد‭ ‬المال،‭ ‬حيث‭ ‬تصبغ‭ ‬الكذبة‭ ‬بألوانها‭ ‬الخاصة‭ ‬أسوة‭ ‬ببقية‭ ‬المنظمات‭ ‬التي‭ ‬تصاب‭ ‬برجفة‭ ‬وجنون‭ ‬كلما‭ ‬حققت‭ ‬دولنا‭ ‬إنجازات‭ ‬عالمية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الميادين‭.‬

إن‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬البرلمان‭ ‬الأوروبي‭ ‬بشأن‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬والبعيد‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬سيكون‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬ضد‭ ‬البرلمان‭ ‬نفسه،‭ ‬لأن‭ ‬العالم‭ ‬يشاهد‭ ‬ما‭ ‬تفعله‭ ‬الإمارات‭ ‬لخدمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬وسجلها‭ ‬الناصع‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭.‬