فجر جديد

لقاءات جلالة الملك بسمو ولي العهد

| إبراهيم النهام

نقرأ‭ ‬في‭ ‬اللقاءات‭ ‬الحكيمة‭ ‬والدورية‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬بصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬مفاهيم‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬الرشيد،‭ ‬وفي‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطن‭ ‬وأولوياته‭ ‬وتطلعاته‭.‬

هذا‭ ‬النهج‭ ‬المقدر‭ ‬من‭ ‬المواطنين،‭ ‬هو‭ ‬امتداد‭ ‬طبيعي،‭ ‬ورديف‭ ‬لحكم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام‭ ‬منذ‭ ‬التأسيس‭ ‬الأول‭ ‬للدولة،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬ينظر‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬لأهمية‭ ‬فتح‭ ‬الأبواب‭ ‬مع‭ ‬الرعية‭ ‬ووصلهم،‭ ‬والحديث‭ ‬معهم،‭ ‬واعتماد‭ ‬المجالس‭ ‬واللقاءات‭ ‬المباشرة‭ ‬معهم،‭ ‬كمؤشرات‭ ‬أساسية‭ ‬لمعرفة‭ ‬هذه‭ ‬الأولويات،‭ ‬وسبل‭ ‬معالجتها‭.‬

لذلك،‭ ‬يهتم‭ ‬جلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬بأن‭ ‬يلتقي‭ ‬بسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬وإطلاع‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بعدها‭ ‬على‭ ‬مخرجات‭ ‬هذه‭ ‬الاجتماعات‭ ‬المهمة‭ ‬جدًا،‭ ‬وما‭ ‬أفضت‭ ‬إليه،‭ ‬وما‭ ‬سيتحقق‭ ‬منها‭ ‬للناس‭ ‬والبلد‭.‬

هذا‭ ‬النشاط‭ ‬الدؤوب‭ ‬والنبيل،‭ ‬يعكس‭ ‬وفاء‭ ‬الحاكم‭ ‬لرعيته،‭ ‬واعتبارهم‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬الاهتمامات‭ ‬وأجندات‭ ‬الدولة‭ ‬ومشاريعها‭ ‬وبرامجها،‭ ‬وبأن‭ ‬التحديات‭ ‬وإن‭ ‬تزايدت،‭ ‬فإنها‭ ‬بتوفيق‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل،‭ ‬وعزيمة‭ ‬القيادة‭ ‬وإرادة‭ ‬المواطنين،‭ ‬ووفاء‭ ‬المخلصين،‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬للزوال،‭ ‬وبأن‭ ‬العهد‭ ‬الجديد‭ ‬قائم‭ ‬ومتسارع،‭ ‬ومعه‭ ‬الخير‭ ‬ورغد‭ ‬المعيشة،‭ ‬واستقرار‭ ‬البلد‭ ‬والأوضاع‭ ‬كلها‭.‬

في‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا‭ ‬كانت‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬حاضرة‭ ‬بشجاعة‭ ‬وعزم‭ ‬منذ‭ ‬البدايات‭ ‬الأولى،‭ ‬بحزم‭ ‬اقتصادية،‭ ‬واجتماعات‭ ‬مستمرة،‭ ‬وتوجيهات،‭ ‬وقرارات‭ ‬صعبة،‭ ‬محورها‭ ‬الرئيس‭ ‬صحة‭ ‬الناس،‭ ‬لذلك‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬والتعافي،‭ ‬والتي‭ ‬أشارت‭ ‬لها‭ ‬الدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬الأممية‭ ‬مرات‭ ‬عدة،‭ ‬بالتقدير‭ ‬والشكر‭ ‬والامتنان‭.‬

نستذكر‭ ‬بمحبة‭ ‬وتقدير،‭ ‬حين‭ ‬نتابع‭ ‬اجتماعات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬بسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬بأن‭ ‬البحرين‭ ‬ماضية‭ ‬بخطى‭ ‬ثابتة‭ ‬للأمام،‭ ‬وأن‭ ‬العزيمة‭ ‬حاضرة‭ ‬بكل‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬وأخذ‭ ‬القرار‭.‬

وأن‭ ‬قنوات‭ ‬الوصل‭ ‬من‭ ‬مجالس‭ ‬وصحف‭ ‬ومنصات‭ ‬إعلام‭ ‬وغيرها،‭ ‬مفعلة‭ ‬ونشطة‭ ‬لخدمة‭ ‬المجتمع،‭ ‬بتشجيع‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والتي‭ ‬تشرك‭ ‬المواطن‭ ‬دومًا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬بكل‭ ‬المواقع‭ ‬والحقول‭. ‬ودمتم‭ ‬بخير‭.‬