اعتماد وثائق المملكة التعليمية كجزء من التجارب الدولية

| محمد الحلِّي

أظهر‭ ‬شباب‭ ‬المملكة‭ ‬باستمرار‭ ‬مقدرة‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬اسم‭ ‬البحرين‭ ‬عاليا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل،‭ ‬وفي‭ ‬المسابقات‭ ‬والبرامج‭ ‬محليا‭ ‬ودوليا،‭ ‬حيث‭ ‬لعبت‭ ‬مدارس‭ ‬المملكة‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬دورا‭ ‬عظيما‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬الحركة‭ ‬الشبابية‭ ‬بخيرة‭ ‬الطلبة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توظيف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الشبابية‭ ‬التي‭ ‬تؤهلهم‭ ‬لتحقيق‭ ‬النجاحات‭ ‬المتتالية‭.‬

وقد‭ ‬كانت‭ ‬كلمات‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬سموه‭ ‬مع‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬نبراس‭ ‬طريق‭ ‬ودافعا‭ ‬لكل‭ ‬الكوادر‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مدارس‭ ‬المملكة‭ ‬والحقل‭ ‬التعليمي‭ ‬لـ‭ ‬“مواصلة‭ ‬العطاء‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬ومواصلة‭ ‬التأثير‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين”،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬سموه‭ ‬“دور‭ ‬البرامج‭ ‬المتنوعة‭ ‬للحركة‭ ‬الشبابية‭ ‬في‭ ‬غرس‭ ‬القيم‭ ‬الوطنية‭ ‬لدى‭ ‬الفئة‭ ‬الشابة،‭ ‬ومساهمتها‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬مبكرة‭ ‬تساعد‭ ‬المختصين‭ ‬على‭ ‬توظيف‭ ‬إمكاناتهم‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح”‭.‬

ومن‭ ‬هنا‭ ‬كانت‭ ‬مقولات‭ ‬المفكرين‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬الجوهري‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬تخريج‭ ‬أجيال‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬المبدعين‭ ‬والقادة،‭ ‬حينما‭ ‬أكدوا‭ ‬أنها‭ ‬“الشعاع‭ ‬الذي‭ ‬يكسب‭ ‬الإنسان‭ ‬حياة‭ ‬تتلألأ‭ ‬بأنوار‭ ‬المعارف”،‭ ‬وأنها‭ ‬“توسع‭ ‬المدارك‭ ‬وتشحذ‭ ‬المواهب‭ ‬وتصقلها”،‭ ‬و”تستقبل‭ ‬الأبناء‭ ‬صغارا‭ ‬وتخرجهم‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬البذل‭ ‬والعطاء‭ ‬ومواجهة‭ ‬الحياة”،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المقولات‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬وهذه‭ ‬المكانة‭ ‬الرفيعة‭.‬

نقطة‭ ‬أخيرة

لقد‭ ‬شكلت‭ ‬تجارب‭ ‬المملكة‭ ‬وقصص‭ ‬نجاحها‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الصحية‭ ‬والرياضية‭ ‬والتعليمية‭ ‬وغيرها‭ ‬مرجعا‭ ‬مهما‭ ‬تنهل‭ ‬منه‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وسررنا‭ ‬مؤخرا‭ ‬بخبر‭ ‬اعتماد‭ ‬المجلس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمكتب‭ ‬التربية‭ ‬العربي‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬في‭ ‬اجتماعه‭ ‬الأخير‭ ‬خطط‭ ‬ووثائق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لنشرها‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬التعليم‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭.‬