تهنئة حكومتنا الرشيدة... وعلاقة محبة بين الشعبين البحريني والمغربي
| د.خالد زايد
هذا هو ديدن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في علاقاتها ونهجها الثابت تجاه الدول الشقيقة والصديقة، وسعيها الدائم لتعزيز المصالح المشتركة، والذي تشهد له القيادات العالمية، وأنها دائماً تعمل على تطوير مسيرة العلاقات بينها وبين الدول الأخرى.
ولا شك بأن ما حققته المملكة من نجاحات في تطوير علاقاتها مع المجتمع الدولي رسم خطوطاً عريضة وحدد اتجاهاتها الرئيسية التي جسدتها حكمة ورؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجعلت من تلك العلاقات مسلمات ثابتة للمملكة، لها في كل جانب من جوانب التعاون دلالات واضحة في تعزيز مسيرة مد جسور التواصل مع الدول الأخرى.
ولعل ما يؤكد حديثنا عن المكانة الدولية التي حققتها مملكة البحرين فيما يتعلق بمسيرة علاقاتها الأخوية مع الدول الأخرى، التهنئة الكريمة من لدن جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للعاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى احتفال المملكة المغربية بعيد العرش المجيد، والتي عكست عمق وترابط البلدين الشقيقين بعلاقات متميزة ومتينة أسهمت في تعزيز استمرار حجم التعاون بينهما، واتخذت منهجاً مشتركاً بما يخدم المصالح الثنائية وكشفت عن مدى المحبة التي تجمع البلدين.
ويمكننا أن نستذكر كلمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، حين قال “نعرب عن تقديرنا لمواقف مملكة البحرين المشرفة والداعمة للمغرب وشعبه، والمجسدة لعمق روابط الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين”، هذه الكلمات جاءت لتؤكد عمق العلاقة التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتطور والانسجام في مختلف المجالات المشتركة بين البلدين والتي تتطلع للمزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها. وتميزت العلاقة الأخوية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية بطابع مميز ومختلف يعكس عمق الترابط القوي والمشترك للدفع بها إلى آفاق أوسع ومراحل متقدمة لما فيه خير وصالح البلدين، ولتؤكد أن العلاقة التي أنشأها القادة الحكماء في البلدين الشقيقين منذ زمن طويل ستستمر ثابتة وراسخة بجذور قوية وروابط لا تنقطع.
إن عمق المشاعر والمحبة والود لمملكة البحرين التي عبر عنها أبناء الجالية المغربية في تصريحاتهم في وسائل الإعلام البحرينية تغني عن الكثير من التفاصيل عن العلاقة بين البلدين، والتي جاءت لتؤكد عمق العلاقة والروابط القوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتثبت أن أفراحنا واحدة ويجمعنا مصير واحد ومشترك.