محطات مهمة في الميدان التعليمي

| محمد الحلِّي

كل‭ ‬يوم‭ ‬تمر‭ ‬علينا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬التي‭ ‬تغطي‭ ‬مختلف‭ ‬الجوانب‭ ‬الحياتية،‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬الانتشار‭ ‬الكبير‭ ‬لوسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والاستفادة‭ ‬القصوى‭ ‬منها‭ ‬للوصول‭ ‬لأكبر‭ ‬عدد‭ ‬بأقل‭ ‬وقت،‭ ‬وفي‭ ‬الحقيقة‭ ‬توقفت‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬عند‭ ‬محطات‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬التعليمي‭ ‬جذبت‭ ‬انتباهي‭ ‬للأهمية‭ ‬التي‭ ‬تشكلها‭ ‬لأبنائنا‭ ‬الطلبة‭ ‬قادة‭ ‬المستقبل‭.‬

المحطة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬لفتت‭ ‬انتباهي‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬تنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية،‭ ‬هي‭ ‬مشروع‭ ‬“المدرسة‭ ‬الرياضية”،‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الرياضة‭ ‬المدرسية‭ ‬بمختلف‭ ‬مساراتها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬مهمة‭ ‬لطالما‭ ‬نادت‭ ‬بها‭ ‬الصحافة،‭ ‬ألا‭ ‬وهي‭ ‬تفعيل‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬منها‭ ‬شركات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المشاريع‭ ‬الرياضية‭ ‬التي‭ ‬تنمي‭ ‬قدرات‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬وتصقل‭ ‬مواهبهم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أكبر‭ ‬استفادة‭ ‬من‭ ‬التقارير‭ ‬الاحترافية‭ ‬في‭ ‬تدعيم‭ ‬المناهج‭ ‬وطرق‭ ‬التدريس‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية‭.‬

المحطة‭ ‬الثانية‭ ‬تخص‭ ‬الأهمية‭ ‬المتعاظمة‭ ‬لاستغلال‭ ‬أوقات‭ ‬الفراغ‭ ‬المطولة‭ ‬والإجازة‭ ‬الصيفية‭ ‬لدى‭ ‬أبنائنا‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يدعم‭ ‬تنمية‭ ‬مهاراتهم‭ ‬وصقل‭ ‬مواهبهم‭ ‬وأفكارهم‭ ‬وبناء‭ ‬شخصياتهم،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬أفواج‭ ‬تمتلك‭ ‬الروح‭ ‬القيادية‭ ‬والفكر‭ ‬النير‭ ‬والرؤية‭ ‬المستقبلية،‭ ‬وقد‭ ‬سرني‭ ‬التفاعل‭ ‬الطلابي‭ ‬الواسع‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬الصيفي‭ ‬الذي‭ ‬طرحته‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬والذي‭ ‬حفل‭ ‬بمشاركة‭ ‬1880‭ ‬طالبا‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية،‭ ‬واقتران‭ ‬ذلك‭ ‬بتنوع‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬48‭ ‬نشاطا،‭ ‬والتي‭ ‬منها‭ ‬الفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬والرسم‭ ‬الرقمي‭ ‬وتصميم‭ ‬الألعاب‭ ‬الرقمية‭ ‬والأسرار‭ ‬والمهارات‭ ‬الحياتية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬تغطي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬الحياتية‭.‬

نقطة‭ ‬أخيرة

التصريح‭ ‬الأخير‭ ‬لوكيل‭ ‬التربية‭ ‬للسياسات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬والأداء‭ ‬حمل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬استعدادات‭ ‬الوزارة‭ ‬للعام‭ ‬الدراسي‭ ‬2021‭ - ‬2022،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬النقطة‭ ‬الأهم‭ ‬التي‭ ‬تطرقت‭ ‬لها‭ ‬نوال‭ ‬الخاطر‭ ‬هي‭ ‬زيادة‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬تشغيل‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬وإنشاء‭ ‬مبان‭ ‬أكاديمية‭ ‬جديدة،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬أعداد‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأوضاع‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬تطبيق‭ ‬بروتوكولات‭ ‬التباعد‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭.‬