سوالف

“فريق البحرين” ليس مجرد شعار.. إنما مفتاح للنجاح والعمل الشامل

| أسامة الماجد

“حينما‭ ‬نتناول‭ ‬إلقاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬“فريق‭ ‬البحرين”،‭ ‬كمنهج‭ ‬شامل‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭ ‬والمصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن،‭ ‬فإن‭ ‬المحور‭ ‬الرئيس‭ ‬الذي‭ ‬أسسه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬هو‭ ‬ترسيخ‭ ‬روح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الآنية‭ ‬والمستقبلية”‭.‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬بوزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬الدكتور‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬إسماعيل،‭ ‬وحينما‭ ‬نتوقف‭ ‬عند‭ ‬“فريق‭ ‬البحرين”‭ ‬فهو‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬شعار،‭ ‬إنما‭ ‬مفتاح‭ ‬للنجاح‭ ‬والعمل‭ ‬الشامل‭ ‬بكل‭ ‬الميادين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والرياضية‭ ‬والفكرية‭ ‬وغيرها،‭ ‬فقد‭ ‬راهن‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬المشهود‭ ‬له‭ ‬بالقدرة‭ ‬الفائقة‭ ‬والتمرس‭ ‬والخبرة‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬الاختصاص،‭ ‬وبالفعل‭ ‬استطاع‭ ‬هذا‭ ‬المواطن‭ ‬أن‭ ‬يخلق‭ ‬جوا‭ ‬فريدا‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬تميز‭ ‬بالمثابرة‭ ‬اليومية‭ ‬والتغلب‭ ‬على‭ ‬المشاكل‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭.‬

“إن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مبادرة‭ ‬عامة‭ ‬أطلقها‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬ويعني‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬جندي‭ ‬يحمي‭ ‬حدودنا‭ ‬ومكتسباتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬كل‭ ‬شرطي‭ ‬يصون‭ ‬أمننا‭ ‬واستقرارنا،‭ ‬كل‭ ‬موظف‭ ‬وموظفة‭ ‬بمؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬وبتكاتف‭ ‬الجميع‭ ‬للعمل‭ ‬معاً‭ ‬لتجاوز‭ ‬التحديات‭ ‬وإنجاز‭ ‬المستحيل،‭ ‬تحقيقاً‭ ‬لرؤى‭ ‬وتطلعات‭ ‬قائد‭ ‬مسيرتنا‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه”‭.‬

التخطيط‭ ‬هو‭ ‬أداة‭ ‬النجاح،‭ ‬ومسألة‭ ‬النجاح‭ ‬مسألة‭ ‬مركزية‭ ‬بالغة‭ ‬الأهمية‭ ‬لكل‭ ‬مجتمع‭ ‬ينشد‭ ‬تحقيق‭ ‬المنجزات‭ ‬التي‭ ‬تناسب‭ ‬مكانته‭ ‬عبر‭ ‬حسابات‭ ‬دقيقة‭ ‬وأسس‭ ‬عامة‭ ‬متفق‭ ‬عليها،‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬معركة‭ ‬النجاح‭ ‬طويلة‭ ‬ومريرة‭ ‬ولا‭ ‬تبدو‭ ‬لها‭ ‬نهاية‭ ‬قريبة‭ ‬أو‭ ‬بعيدة،‭ ‬لكن‭ ‬“فريق‭ ‬البحرين”‭ ‬عرف‭ ‬رسم‭ ‬المسار‭ ‬الزمني‭ ‬وكل‭ ‬خطوة‭ ‬وتعاقب‭ ‬الخطوات‭ ‬بشكل‭ ‬علمي‭ ‬وتفصيلي‭ ‬وسار‭ ‬على‭ ‬استراتيجية‭ ‬رائدة‭ ‬ومتقدمة‭ ‬جدا‭ ‬وقبل‭ ‬التحدي‭ ‬ونجح‭ ‬بالمعايير‭ ‬العالمية‭.‬