المواطن البحريني... فارس التحديات والمعارف والإنجازات
| أسامة الماجد
إن الإقدام على تحمل المسؤوليات من الأمور اللازمة لنجاح الفرد في الحياة، وبالتالي نجاح المجتمع والدولة، وخلال لقائنا يوم الخميس الماضي كفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الخامسة، بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بحضور سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تحدث سموه بثقة كبيرة عن نجاح أبناء الوطن في مواجهة مختلف التحديات والمتغيرات.
ولا يمكن لأي متابع أو راصد للنجاح الذي تحققه مملكة البحرين على كل المستويات إلا أن يشهد على فطنة ووعي وذكاء المواطن البحريني المعروف بملاحقة إنجازات العلم والتطور وتميزه بصفات شخصية فريدة من نوعها، فإن وقفت معه وجدته فقيها ومحدثا وصاحب فلسفة وتبهرك روحه الوطنية العالية والثقة بالمستقبل، وهذا من أهم أسباب تفوق مملكة البحرين وريادتها في كل المجالات والميادين.
المواطن البحريني كريم الأخلاق طيب القلب وعلى معرفة تامة بمفاهيم الحياة، وصاحب رؤية واضحة ومتسلح بالإيمان والفكر المرصوص والذكاء، واستحق بجدارة المراتب المتقدمة العليا في مسيرة الحضارة الإنسانية على مر التاريخ وفي العالم المعاصر، وللعلم عنده منزلة رفيعة طوال تاريخه المديد، لهذا فالمواطن البحريني يلقى الاحترام والتقدير والتبجيل أينما حل ورحل وتواجد، ويكفينا فخرا أن شعوب العالم تدعونا بالبساطة والتواضع والخلق والاعتدال المثالي والاتزان، وشعاع علمنا ومعرفتنا ينير العالم.. هذا العالم الذي أخذه “فريق البحرين” إلى مسار جديد في كيفية التعامل مع التحديات والأحداث، وإرادة العطاء والقوة والخلق والوصول إلى المحطة العظمى التي ينشدها كل شعب، بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إن الذخيرة الفكرية والثقافة الكاملة التي يتمتع بها المواطن البحريني أساس وركيزة التنمية والتقدم والازدهار، وإذا كان قد أطلق على “أرسطوطاليس” عميد الفلسفة الإغريقية فيحق لنا أن نطلق على المواطن البحريني فارس التحديات والمعارف والإنجازات.