نبض العالم

اشتعال “اليورو” وسط ضجيج المثليين!

| علي العيناتي

اتضحت‭ ‬معالم‭ ‬مباريات‭ ‬دور‭ ‬الـ‭ ‬16‭ ‬لليورو‭ ‬والتي‭ ‬ستشهد‭ ‬مباراتين‭ ‬من‭ ‬العيار‭ ‬الثقيل‭ ‬ستجمع‭ ‬الأولى‭ ‬بين‭ ‬بلجيكا‭ ‬والبرتغال‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ستصطدم‭ ‬انجلترا‭ ‬بألمانيا،‭ ‬أما‭ ‬بقية‭ ‬المباريات‭ ‬فيمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬مباريات‭ ‬متفاوتة‭ ‬ستكون‭ ‬فيها‭ ‬الأفضلية‭ ‬للمنتخبات‭ ‬الكبيرة‭ ‬بالتأهل‭ ‬للدور‭ ‬الثمن‭ ‬النهائي‭.‬

الأهم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أنه‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬مساران‭ ‬مختلفان‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬القادمة‭ ‬بحيث‭ ‬سيعرف‭ ‬كل‭ ‬منتخب‭ ‬طريقه‭ ‬حتى‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية،‭ ‬المسار‭ ‬الأول‭ ‬سيكون‭ ‬أكثر‭ ‬شراسةً‭ ‬بوجود‭ ‬منتخبات‭ ‬“إيطاليا‭ ‬فرنسا‭ ‬بلجيكا‭ ‬البرتغال‭ ‬وإسبانيا”،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬سيكون‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬الثاني‭ ‬محتدما‭ ‬اكثر‭ ‬بين‭ ‬“ألمانيا،‭ ‬انجلترا،‭ ‬وهولندا”،‭ ‬مما‭ ‬سيعني‭ ‬أننا‭ ‬سنشهد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المباريات‭ ‬القوية‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬اللاحقة‭.‬

وبكل‭ ‬تأكيد‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬سيصل‭ ‬للمباراة‭ ‬النهائية‭ ‬من‭ ‬المسار‭ ‬الأول‭ ‬سيكون‭ ‬طريقه‭ ‬شاقا‭ ‬جدا‭ ‬ومنهكا‭ ‬للغاية‭ ‬بعكس‭ ‬من‭ ‬سيصل‭ ‬لهناك‭ ‬من‭ ‬المسار‭ ‬الثاني‭.‬

 

‭  ‬استاءت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجماهير‭ ‬من‭ ‬الحملة‭ ‬القبيحة‭ ‬التي‭ ‬شنتها‭ ‬أغلب‭ ‬الأندية‭ ‬والاتحادات‭ ‬الكروية‭ ‬لدعم‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بفئة‭ ‬المثليين،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بالتضامن‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬عبر‭ ‬وضع‭ ‬خلفيات‭ ‬بألوان‭ ‬علم‭ ‬المثليين‭ ‬المعروف‭ ‬دوليا‭ ‬وكتبوا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العبارات‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬لاحترام‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬الضالة‭.‬

ونحن‭ ‬بدورنا‭ ‬نقول‭ ‬مهما‭ ‬فعلتم‭ ‬ومهما‭ ‬حاولتم‭ ‬التأثير‭ ‬لإجبار‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬احترام”الشواذ‭ ‬جنسيا”‭ ‬والاعتراف‭ ‬بهم‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬محاولاتكم‭ ‬ستأبى‭ ‬بالفشل‭ ‬لا‭ ‬محال‭.. ‬فالمثليون‭ ‬قد‭ ‬ينصفهم‭ ‬قانون‭ ‬وقد‭ ‬تعترف‭ ‬بهم‭ ‬دول،‭ ‬ولكن‭ ‬سترفضهم‭ ‬أغلب‭ ‬الديانات‭ ‬والمعتقدات‭ ‬ولن‭ ‬يجدوا‭ ‬أي‭ ‬قبول‭ ‬من‭ ‬غالبية‭ ‬البشر‭ ‬الذين‭ ‬خلقوا‭ ‬على‭ ‬الطبيعة‭ ‬الفطرية‭ ‬التي‭ ‬وهبها‭ ‬لهم‭ ‬رب‭ ‬الأرباب‭.‬

فظاهرة‭ ‬المثليين‭ ‬ستبقى‭ ‬منبوذة‭ ‬لأنها‭ ‬تخالف‭ ‬الطبيعة‭ ‬البشرية‭ ‬ولا‭ ‬تحقق‭ ‬استمرارية‭ ‬الجنس‭ ‬البشري‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يرث‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬الأرض‭ ‬ومن‭ ‬عليها،‭ ‬غرد‭ ‬أحدهم‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬بكلمات‭ ‬تختصر‭ ‬كل‭ ‬الكلام،‭ ‬وقال‭ ‬“إذا‭ ‬وضعت‭ ‬100‭ ‬شاذ‭ ‬في‭ ‬قرية‭ ‬وزودتهم‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يحتاجونه،‭ ‬ستعود‭ ‬للقرية‭ ‬بعد‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬ولن‭ ‬تجد‭ ‬أحدًا‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة،‭ ‬وبهذا‭ ‬ستنقرض‭ ‬البشرية”‭.. ‬أليس‭ ‬كذلك؟‭!‬