ندوات ومجالس ^ الافتراضية... نقلة نوعية في التواصل مع المجتمع في ظل جائحة كورونا

| ناصر علي الأهلي

في‭ ‬البدء‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬تقديم‭ ‬الشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جريدة‭ ‬البلاد‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبدالنبي‭ ‬الشعلة‭ ‬ولرئيس‭ ‬تحرير‭ ‬الجريدة‭ ‬الأستاذ‭ ‬مؤنس‭ ‬المري‭ ‬لطاقم‭ ‬عمل‭ ‬الجريدة‭ ‬من‭ ‬صحفيين‭ ‬وفنيين‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الندوات‭ ‬الافتراضية‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الكبير‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬طاقم‭ ‬عمل‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬صحفيين‭ ‬ومعدين‭ ‬وفنيين‭ ‬متمكنين‭ ‬في‭ ‬التكنلوجيا‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬المختصين‭ ‬لإدارة‭ ‬ندوة‭ ‬أو‭ ‬مجلس‭ ‬افتراضي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬البحرين‭ ‬وتعددت‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭.‬

ولو‭ ‬رجعنا‭ ‬إلى‭ ‬آلية‭ ‬إدارة‭ ‬الندوات‭ ‬والمجالس‭ ‬الافتراضية‭ ‬التي‭ ‬عقدتها‭ ‬جريدة‭ ‬البلاد‭ ‬لرائينا‭ ‬الاحترافية‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬والاحترافية‭ ‬في‭ ‬الإدارية‭ ‬والاحترافية‭ ‬العالية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الندوات‭ ‬والمجالس‭ ‬الرمضانية‭. ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الإشادة‭ ‬بالأستاذ‭ ‬عبدالنبي‭ ‬الشعلة‭ ‬في‭ ‬إدارته‭ ‬وآلية‭ ‬تقديم‭ ‬الندوات‭ ‬فقد‭ ‬أعطى‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبدالنبي‭ ‬خبرته‭ ‬السابقة‭ ‬وعلمه‭ ‬وعلاقته‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬وزيرا‭ ‬ومسؤولا‭ ‬حكوميا‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬وتقديم‭ ‬الندوات‭ ‬والمجالس‭ ‬الافتراضية‭ ‬وبمعية‭ ‬صحفي‭ ‬متمرس‭ ‬ومتمكن‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬هذه‭ ‬الندوات‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬الأستاذ‭ ‬مؤنس‭ ‬المردي‭ ‬فكلاهما‭ ‬مكملان‭ ‬لبعضهما‭ ‬البعض‭ ‬وساعدهما‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المهمة‭ ‬الإدارة‭ ‬التنفيذية‭ ‬برئاسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬البحر‭ ‬ومجموعة‭ ‬من‭ ‬الصحفيين‭ ‬المتمرسين‭ ‬منهم‭ ‬الأستاذ‭ ‬راشد‭ ‬الغائب‭ ‬وإبراهيم‭ ‬النهام‭ ‬وكان‭ ‬أيضا‭ ‬لمشاركة‭ ‬الأستاذ‭ ‬القدير‭ ‬إبراهيم‭ ‬التميمي‭ ‬في‭ ‬التقديم‭ ‬والإعداد‭ ‬مع‭ ‬الأساتذة‭ ‬الكبار‭ ‬الأثر‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬نجاح‭ ‬الندوات‭ ‬والمجالس‭ ‬الرمضانية‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬طاقم‭ ‬عمل‭ ‬كبيرًا‭ ‬خلف‭ ‬الكواليس‭ ‬يعملون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نجاح‭ ‬هذه‭ ‬الندوات‭ ‬الافتراضية‭ ‬والتي‭ ‬نتمنى‭ ‬استمراريها‭ ‬وخاصة‭ ‬ان‭ ‬جائحة‭ ‬كرونا‭ ‬تفرض‭ ‬علينا‭ ‬عدم‭ ‬اللقاءات‭ ‬المباشرة‭ ‬لمجموعات‭ ‬كبيرة‭ ‬كما‭ ‬كنا‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬يتم‭ ‬الترتيب‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قاعات‭ ‬كبيرة‭ ‬وترتيبات‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬اللقاءات‭ ‬والندوات‭ ‬والمجالس‭ ‬المباشرة،‭ ‬ونحن‭ ‬لا‭ ‬نقلل‭ ‬من‭ ‬اللقاءات‭ ‬المباشرة‭ ‬ونتمنى‭ ‬عودتها‭ ‬بأسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬ولكننا‭ ‬أمام‭ ‬أمر‭ ‬واقع‭ ‬ومؤلم‭ ‬يتحتم‭ ‬علينا‭ ‬التباعد‭ ‬الجسدي‭ ‬ولكن‭ ‬جريدة‭ ‬البلاد‭ ‬قربت‭ ‬ولو‭ ‬بالقليل‭ ‬هذا‭ ‬التباعد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اللقاءات‭ ‬الافتراضية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تطبيق‭ ‬زوم‭ ‬وبقية‭ ‬تطبيقات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لتكون‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬فئات‭ ‬الناس‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البحرين،‭ ‬ويكفي‭ ‬اللقاء‭ ‬الكبير‭ ‬مع‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬تركي‭ ‬الفيصل‭ ‬ومع‭ ‬مجلس‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬محافظ‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬ومجالس‭ ‬عائلة‭ ‬كانو‭ ‬والحواج‭ ‬والبحارنة‭ ‬وزينل‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الندوات‭ ‬على‭ ‬مستويات‭ ‬المحلية‭ ‬والعربية،‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬اللقاءات‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مجالس‭ ‬جريدة‭ ‬البلاد‭ ‬الافتراضية‭ ‬لتقرب‭ ‬البعيد‭ ‬وتنشر‭ ‬هموم‭ ‬ومشاكل‭ ‬المواطنين‭ ‬والقطاعات‭ ‬التجارية‭ ‬وتصل‭ ‬الناس‭ ‬بالجانب‭ ‬الاجتماعي‭ ‬كما‭ ‬كنا‭ ‬في‭ ‬الماضي‭. ‬فشكرًا‭ ‬لجريدة‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬السبق‭ ‬الصحفي‭ ‬والتغير‭ ‬الجذري‭ ‬في‭ ‬تواصلهم‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نجاحهم‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬اللقاءات‭ ‬الافتراضية‭ ‬ونتمنى‭ ‬لهم‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬وأكرر‭ ‬الشكر‭ ‬لرئيس‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬وأسرة‭ ‬تحرير‭ ‬جريدة‭ ‬البلاد‭.‬