سوالف

الإخوان المسلمون... لصوص مجرمون

| أسامة الماجد

من‭ ‬يتابع‭ ‬النشاط‭ ‬الإرهابي‭ ‬للإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مسلسل‭ ‬“الاختيار‭ ‬2”‭ ‬الذي‭ ‬نقل‭ ‬للعالم‭ ‬جرائمهم‭ ‬في‭ ‬المساجد‭ ‬والكنائس‭ ‬والشوارع‭ ‬العامة‭ ‬ومراكز‭ ‬الشرطة‭ ‬وقتلهم‭ ‬آلاف‭ ‬الأبرياء،‭ ‬سيصل‭ ‬إلى‭ ‬نتيجة‭ ‬واحدة‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬غير‭ ‬مسلمين‭ ‬وموحدين‭ ‬لله‭ ‬إطلاقا‭ ‬وخونة‭ ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬الأول‭ ‬ويتصرفون‭ ‬ضد‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ومهمتهم‭ ‬تكوين‭ ‬وزرع‭ ‬المعسكرات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والتحالفات‭ ‬الرجعية‭ ‬ومحاربة‭ ‬الإسلام،‭ ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬عنهم‭ ‬أحد‭ ‬المنشقين‭ ‬والتائبين‭ ‬والعائدين‭ ‬إلى‭ ‬الحق‭ ‬“عادل‭ ‬عبدالباقي”‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬تلفزيوني‭ ‬أذاعه‭ ‬التلفزيون‭ ‬المصري‭ ‬عام‭ ‬1994‭ ‬ونال‭ ‬اهتماما‭ ‬شعبيا‭ ‬كبيرا‭ ‬آنذاك‭ ‬ونشرته‭ ‬مجلة‭ ‬“القاهرة‭ ‬في‭ ‬العدد‭ ‬138”،‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬شروط‭ ‬التوبة‭ ‬أن‭ ‬أعرف‭ ‬كل‭ ‬الناس‭ ‬بحقيقة‭ ‬كل‭ ‬هؤلاء‭.. ‬أعريهم‭... ‬إنهم‭ ‬مجرمون‭ ‬لصوص‭ ‬داعرون”‭.‬

ويضيف‭ ‬عبدالباقي،‭ ‬عندما‭ ‬تأكدت‭ ‬أن‭ ‬“الناس‭ ‬التي‭ ‬تزعم‭ ‬الإسلام‭... ‬كذابون،‭ ‬كشف‭ ‬الغطاء‭ ‬أمامي،‭ ‬بدأت‭ ‬أشعر‭ ‬بإحساس‭ ‬الإنسان‭ ‬العادي،‭ ‬كلما‭ ‬يحدث‭ ‬انفجار‭ ‬أنظر‭ ‬إلى‭ ‬الضحايا‭ ‬وأضع‭ ‬ابنتي‭ ‬في‭ ‬موقعهم،‭ ‬سأتحدث‭ ‬عن‭ ‬مثال‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬أشعرتني‭ ‬بأننا‭ ‬مجرمون،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬ضابط‭ ‬أمن‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬الفيوم‭.. ‬المقدم‭ ‬أحمد‭ ‬علاء‭ ‬الذي‭ ‬قتل،‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬أنني‭ ‬أكفره،‭ ‬لكنه‭ ‬تعامل‭ ‬معي‭ ‬كإنسان،‭ ‬شعر‭ ‬أنني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬وجهة‭ ‬ثانية‭ ‬أذهب‭ ‬إليها،‭ ‬قال‭ ‬إنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬ينتشلني‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الوضع‭. ‬قال‭ ‬أيضا‭.. ‬أعرف‭ ‬أنك‭ ‬تريد‭ ‬الخروج‭ ‬وساعدني‭ ‬لكي‭ ‬أساعدك،‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬أنني‭ ‬أكفره‭ ‬ويرسل‭ ‬إلي‭ ‬ملابس‭ ‬للأولاد،‭ ‬وفوجئت‭ ‬بأنه‭ ‬قتل‭ ‬وتذكرت‭ ‬أولاده،‭ ‬وأدركت‭ ‬أن‭ ‬ابنتي‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬بنت‭ ‬أحمد‭ ‬علاء‭ ‬بالضبط،‭ ‬وهو‭ ‬كان‭ ‬شهما‭ ‬معي،‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬قتله‭ ‬من‭ ‬تلاميذي،‭ ‬شعرت‭ ‬بأنني‭ ‬القاتل،‭ ‬وقلت‭ ‬يا‭ ‬رب‭ ‬هل‭ ‬تغفر‭ ‬لي،‭ ‬لا‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أصدق‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬سوف‭ ‬يحدث‭.. ‬إنني‭ ‬أشعر‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬أمر‭ ‬يحدث‭ ‬شاركت‭ ‬فيه”‭. ‬

ويقول‭ ‬أيضا‭ ‬“وجدت‭ ‬أيضا‭ ‬عندهم‭ ‬دعارة‭ ‬مقنعة‭ ‬باسم‭ ‬الإسلام،‭ ‬وحينها‭ ‬تأكدت‭ ‬تماما‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬ليسوا‭ ‬من‭ ‬الإسلام‭ ‬في‭ ‬شيء”‭.‬