سوالف

سيدي جلالة الملك ولقاءات المحبة والمودة مع شعبه الوفي

| أسامة الماجد

تشرف‭ ‬محافظو‭ ‬المحافظات‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الأهالي‭ ‬بلقاء‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬عبر‭ ‬تقنية‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الصافرية،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬والعشر‭ ‬الأواخر‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اللقاءات‭ ‬التي‭ ‬يحرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬عقدها‭ ‬مع‭ ‬رجالات‭ ‬البحرين‭ ‬الكرام‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬وهي‭ ‬عادة‭ ‬سنوية‭ ‬تعكس‭ ‬أروع‭ ‬صور‭ ‬التلاحم‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬وتداعياتها‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬جلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬الالتقاء‭ ‬بأبناء‭ ‬شعبه‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬المباركة،‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬عراقة‭ ‬تاريخنا‭ ‬وأصالة‭ ‬تراثنا‭ ‬وتعزيز‭ ‬روح‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬الواحد‭.‬

يقول‭ ‬جلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬“وإنه‭ ‬لمن‭ ‬دواعي‭ ‬السرور‭ ‬أن‭ ‬نتواصل‭ ‬معكم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬المباركة،‭ ‬جرياً‭ ‬على‭ ‬عادتنا‭ ‬التي‭ ‬نعتز‭ ‬بها‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل،‭ ‬والتي‭ ‬نحرص‭ ‬معكم‭ ‬على‭ ‬إحيائها‭ ‬واستمرارها‭ ‬كسمة‭ ‬من‭ ‬سمات‭ ‬مجتمعنا‭ ‬المعروف‭ ‬بشيم‭ ‬المودة‭ ‬الصادقة،‭ ‬وبنهجه‭ ‬المتوارث‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬القيم‭ ‬النبيلة‭ ‬لديننا‭ ‬الحنيف‭ ‬الساعية‭ ‬لخير‭ ‬البشرية‭.. ‬ولقد‭ ‬أسعدتنا‭ ‬تهاني‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬الكرام‭ ‬بمناسبة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان،‭ ‬مقدرين‭ ‬وشاكرين‭ ‬لهم‭ ‬إبقاء‭ ‬الوصل‭ ‬الطيب‭ ‬كعادة‭ ‬من‭ ‬عوائدنا‭ ‬الأصيلة‭ ‬خلال‭ ‬موسم‭ ‬الخير‭.. ‬مهما‭ ‬صعبت‭ ‬ظروف‭ ‬اللقاء،‭ ‬وكلنا‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬تعود‭ ‬لقاءاتنا‭ ‬كما‭ ‬العهد‭ ‬بها‭ ‬بأمر‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬وتوفيقه”‭.‬

سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭.. ‬كان‭ ‬لي‭ ‬شرف‭ ‬السلام‭ ‬على‭ ‬جلالتكم‭ ‬أيدكم‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬مع‭ ‬أهالي‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية،‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬حمل‭ ‬كل‭ ‬معاني‭ ‬المحبة‭ ‬والمودة‭ ‬والتآخي‭ ‬والتراحم‭ ‬والتواصل‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء‭ ‬بقيادتكم‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬ورعاكم،‭ ‬وكل‭ ‬الإنجازات‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬وسوف‭ ‬تتحقق‭ ‬للبحرين،‭ ‬ليست‭ ‬إلا‭ ‬نتيجة‭ ‬مباشرة‭ ‬لرؤية‭ ‬حكيمة‭ ‬من‭ ‬قائد‭ ‬ومليك‭ ‬فذ‭ ‬أعطانا‭ ‬أبدع‭ ‬صفحات‭ ‬تاريخنا‭ ‬وأبرز‭ ‬خطوطه‭ ‬وانعطافاته،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬شعبك‭ ‬الوفي‭ ‬أعطى‭ ‬العالم‭ ‬دروسا‭ ‬حقيقية‭ ‬في‭ ‬التماسك‭ ‬الوطني،‭ ‬وسوف‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬مكتسباته‭ ‬بصدق‭ ‬وعزيمة‭ ‬ويصون‭ ‬المسيرة‭ ‬وجهود‭ ‬التنمية‭ ‬والبناء‭.‬