سوالف

زيارة السفراء إلى مركز الإصلاح والتأهيل.. الحقيقة ولا غيرها

| أسامة الماجد

إن‭ ‬زيارة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬السفراء‭ ‬والدبلوماسيين‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬في‭ ‬“جو”‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬دعوة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬للاطلاع‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬على‭ ‬الإجراءات‭ ‬والخدمات‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬المركز‭ ‬للنزلاء،‭ ‬تأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬عندها‭ ‬شيء‭ ‬تخفيه‭ ‬مثل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تدعي‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وإذا‭ ‬طلبت‭ ‬منها‭ ‬المعلومات‭ ‬تقدمها‭ ‬محدودة‭ ‬ومحصورة‭ ‬وتتبعها‭ ‬تفسيرات‭ ‬نظرية‭ ‬معقدة‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬التعديل‭ ‬والحذف‭.‬

لقد‭ ‬اطلع‭ ‬السفراء‭ ‬خلال‭ ‬الزيارة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقدمه‭ ‬المركز‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬صحية‭ ‬متكاملة‭ ‬إلى‭ ‬النزلاء‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬وسياسة‭ ‬حظيت‭ ‬بمكانة‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬فحكومتنا‭ ‬الموقرة‭ ‬تتخذ‭ ‬كل‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬للإنسان‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬حقوقه،‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬أبلغ‭ ‬من‭ ‬تصريح‭ ‬سفير‭ ‬جمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية‭ ‬لدى‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬الزيارة‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬“لقد‭ ‬شهدت‭ ‬بعيني‭ ‬الأحوال‭ ‬الواقعية‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬مثل‭ ‬نظام‭ ‬الإدارة‭ ‬المهنية‭ ‬والمرافق‭ ‬المتميزة‭ ‬والمعاملة‭ ‬الدقيقة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬أقوى‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬البحرينية‭ ‬بذلت‭ ‬جهودا‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬ظروف‭ ‬مراكز‭ ‬التوقيف‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬للنزلاء‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حققت‭ ‬إنجازات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أكد‭ ‬للسفراء‭ ‬خلال‭ ‬الزيارة‭ ‬أن‭ ‬تطعيم‭ ‬كورونا‭ ‬اختياري‭ ‬ومجاني‭ ‬للنزلاء،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تطعيم‭ ‬100‭ % ‬ممن‭ ‬قاموا‭ ‬بتسجيل‭ ‬أسمائهم،‭ ‬وأن‭ ‬المركز‭ ‬مفتوح‭ ‬أمام‭ ‬الجهات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وهي‭ ‬رسالة‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬الحقيقة‭ ‬ومعرفة‭ ‬صون‭ ‬وتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وأهمية‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬في‭ ‬فكر‭ ‬ووجدان‭ ‬قيادتنا،‭ ‬ويرى‭ ‬بنفسه‭ ‬إنجازات‭ ‬وفلسفة‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬أرقى‭ ‬سبل‭ ‬الرفاهية‭ ‬والراحة‭ ‬للنزلاء،‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬الالتفات‭ ‬إلى‭ ‬المنظمات‭ ‬المشبوهة‭ ‬والأصوات‭ ‬الكاذبة‭ ‬الحاقدة،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬زيارة‭ ‬السفراء‭ ‬والدبلوماسيين‭ ‬إلى‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬قد‭ ‬وضعتهم‭ ‬في‭ ‬خانة‭ ‬الخسائر‭ ‬والصمت‭ ‬المطبق‭ ‬والمحنة‭ ‬والمذلة‭.‬