“المبرة الخليفية” وإحياء ذكرى أمير الريادة التعليمية
| أسامة الماجد
تقدم مؤسسة المبرة الخليفية رعاية مخلصة وعناية دؤوبة رفيعة بالمواطن أثمرت عن تحقيق النجاح والريادة في مختلف المجالات، ودشنت المؤسسة أخيرا منحا دراسية مُقدمة باسم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وذلك في سياق السعي لبناء شراكة مجتمعية مع مختلف المؤسسات، ولا شك أن تدشين هذه المنحة الدراسية التي تحمل اسم أمير الإنسانية ورائد التنمية والتطوير في البلاد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه والذي تحققت على يديه تطورات هائلة في حقل التربية والتعليم ووصلت البحرين إلى أعلى المراتب العالمية وبشهادة التقارير والمنظمات الدولية، سيكون لها أسمى المعاني والدلالات في دعم العملية التعليمية والرامية إلى خلق إنسان بحريني مثقف وواع في مختلف مواقع العمل والإنتاج لخدمة الوطن، وتحفيز وتأهيل الطلبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بما يتناسب مع طموحهم واحتياجات سوق العمل.
سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرّة الخليفية قالت:
(أود شكر الجامعات الشريكة على تعاونهم ودعمهم لهذه المبادرات، والتي تصب في تحقيق مساعينا لتمكين الشباب البحريني، وتعزيز فرصهم من أجل تحقيق أحلامهم الأكاديمية، بما يتوافق مع ميولهم ورغباتهم لدى أفضل المؤسسات الدراسية على مستوى المملكة من خلال برنامج “رايات للمنح الدراسية”، وتأتي هذه المبادرة تخليدًا لذكرى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، الذي كان مثلنا الأعلى في خدمة المواطنين، ونؤمن بأن جميع ما حققناه من منجزات وأهداف وخدمات هي بفضل من الله عز وجل ثم بفضل عناية سموه رحمه الله ورعايته المتواصلة للمؤسسة).
إن مؤسسة المبرة الخليفية تقوم بدور كبير وتسهم إسهاما فاعلا في خدمة الوطن والمجتمع، وشريك أساسي في تقديم أفضل البرامج التعليمية للشباب البحريني وكل ما يعزز من بناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وإظهار كفاءتهم وحثهم على الاجتهاد والمثابرة من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة من أجل الوطن الغالي.