سوالف

رئيسة مجلس النواب وعمل واضح في تحقيق مطالب المبدعين

| أسامة الماجد

الحراك المسرحي في البحرين يحتاج إلى تحقيق نوع من التوازن الدقيق، وذلك عبر الدعم والتسهيلات التي تقدمها الجهات الرسمية، والتي تلعب دورا كبيرا وتساهم بشكل فعال في تنشيط الحياة الثقافية في المجتمع، ومؤخرا استقبلت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب الفنان أنور أحمد رئيس مجلس إدارة مسرح أوال وأعضاء مجلس الإدارة، وهي وكما عرف عنها من المشجعين لحرية الفكر والكلمة الصادقة والثقافة والفنون بكل اتجاهاتها، وتسعى دائما إلى وضع الأمور في مكانها الصحيح وإبراز صورة واضحة شاملة للمسرح البحريني والثقافة بشكل عام وتقدر المبدعين ودورهم الفاعل والمؤثر في المجتمع ونظرتهم التكاملية.

لا شك أن الإخوة في مسرح أوال قد استعرضوا مع رئيسة مجلس النواب العديد من القضايا التي تهم الفنان البحريني والصعوبات التي تعترض طريقه وتعترض طريق المبدعين في البحرين بشكل عام، وأنا على يقين وثقة تامة بأن سعادتها ستحرك المياه الراكدة في البرلمان وستضع أساليب لرعاية الفنان والمبدع البحريني، وستعطي للثقافة والفن الدفع الحقيقي، وتعطي للمثقفين والمبدعين والخلاقين المجال فسيحا لصنع الثقافة في جو من المسؤولية الكفيلة بجعل الثقافة بعدا أساسيا من أبعاد التنمية الشاملة، فقد جاء الوقت لتكون الفنون والثقافة ذات أثر عميق في البرلمان ولها من يغذيها ويدافع عنها، جاء الوقت ليتحدث البرلمان بعد صمت طويل بلسان الفنان والمبدع البحريني ويدافع عن قضاياه ويطالب بإنصافه وتذليل الصعاب التي تعترض طريقه وفتح الأبواب أمامه، ونحن كفنانين ومهتمين نشكر سعادة السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب على فتح أبواب مكاتبها لاستقبال المبدعين والتباحث في شؤونهم وتسليط الأضواء على جانب مهم في المجتمع وهو جانب الإبداع والفنون عموما، وتعمل بشكل واضح وتساهم في تحقيق مطالب المبدعين والفنانين البحرينيين الذين يسجل لهم التاريخ أدوارا عظيمة في رفع اسم المملكة في مختلف المحافل.