مارس شهر التميز والطموح لوزارة الداخلية

| د.خالد زايد

كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬شهر‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬لوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬البحرينية،‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬مكتسبات‭ ‬عديدة‭ ‬حققها‭ ‬رجالها‭ ‬البواسل‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬ومكتسابته،‭ ‬بقوة‭ ‬أدائهم‭ ‬وجدارتهم‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭ ‬في‭ ‬منظومتها‭ ‬الأمنية‭ ‬القوية‭ ‬بمختلف‭ ‬قطاعاتها،‭ ‬ما‭ ‬يدعو‭ ‬للفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬لما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬كبير‭ ‬وجبار‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬تراب‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭. ‬وهنا‭ ‬نستذكر‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بـ‭ ‬“شهر‭ ‬التميز‭ ‬والطموح‭ ‬لوزارة‭ ‬الداخلية”،‭ ‬وهو‭ ‬يوم‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني،‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬الذى‭ ‬انطلق‭ ‬ليعزز‭ ‬المكانة‭ ‬والولاء‭ ‬للوطن‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬مكتسابته‭ ‬وإنجازاته‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬طوائف‭ ‬المجتمع،‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬ليوحد‭ ‬الجميع‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬الرشيدة‭ ‬ويرسخ‭ ‬مفهوم‭ ‬الانتماء‭ ‬بأن‭ ‬“الوطن‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬بحريني”،‭ ‬فهي‭ ‬حقاً‭ ‬خير‭ ‬مبادرة‭ ‬أطلقتها‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬معالي‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬احتفاءً‭ ‬بتجاوز‭ ‬المملكة‭ ‬كل‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬منها‭ ‬أقوى‭ ‬منعة‭ ‬وأشد‭ ‬صلابة‭ ‬بفضل‭ ‬التلاحم‭ ‬الوطني‭ ‬بين‭ ‬القائد‭ ‬والشعب‭.  ‬كما‭ ‬يشهد‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬إقامة‭ ‬فعاليات‭ ‬أسبوع‭ ‬المرور‭ ‬الذي‭ ‬تحتفل‭ ‬به‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور،‭ ‬حيث‭ ‬تأتي‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬لتعزز‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق‭ ‬ورجال‭ ‬المرور‭ ‬الذين‭ ‬يساهمون‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مبدأ‭ ‬السلامة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الخسائر‭ ‬البشرية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬حدا‭ ‬بمدير‭ ‬عام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬العميد‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬أسبوع‭ ‬المرور‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬مختلفا،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬وجود‭ ‬البرامج‭ ‬التوعوية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬مع‭ ‬حرص‭ ‬الإدارة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مبدأ‭ ‬الشراكة‭ ‬المجتمعية‭ ‬بين‭ ‬رجال‭ ‬المرور‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬أهدافها‭.‬

كما‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬يوم‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬الذي‭ ‬تحتفل‭ ‬فيه‭ ‬“الداخلية”‭ ‬بأبنائها‭ ‬من‭ ‬رجالات‭ ‬هذه‭ ‬الإدارة‭ ‬ودورهم‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أرواح‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الخسائر‭ ‬في‭ ‬الممتلكات‭ ‬ومجابهة‭ ‬مختلف‭ ‬الظروف‭ ‬الطارئة‭ ‬والاستثنائية،‭ ‬وخير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نقوله‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إدارة‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬وبمتابعة‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬مديرها‭ ‬العام‭ ‬العميد‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬الحوطي،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬جهودها‭ ‬لمكافحة‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬تطهير‭ ‬للمنشآت‭ ‬والمحلات‭ ‬التجارية‭ ‬والمرافق‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مناطق‭ ‬المملكة‭. ‬وأثبتت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬للجميع‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تحقيقها‭ ‬هذه‭ ‬المكتسبات‭ ‬والطموحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬أصبحت‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الأمنية‭ ‬بفضل‭ ‬قدرة‭ ‬سياجها‭ ‬الأمني‭ ‬وصلابة‭ ‬قياداتها‭ ‬ورجالها‭ ‬البواسل،‭ ‬لتصبح‭ ‬البحرين‭ ‬واحة‭ ‬للأمن‭ ‬والسلام‭ ‬يعيش‭ ‬فيها‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬مواطنين‭ ‬ومقيمين‭ ‬وزائرين‭ ‬آمنين‭ ‬مطمئنين‭.‬