الجامعات بعد كوفيد-19

| محمد حميدان

بعد وصول فيروس كورونا إلى أغلب دول العالم، أحدث بعد التغييرات في حياة الناس ككل. وخاصة على أعمالهم التجارية والاجتماعية والأكاديمية والتعليمية. وذلك حينما أعلنت مملكة البحرين عن توقف الدراسة بعد وصول أول حالة لفيروس كورونا.

ووزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين شأنها شأن أغلب الوزارات دول العالم. إذ توقفت الدراسة حضورياً وبدأت الدراسة عن بعد. وفرضت قوانين خاصة للجامعات بعدم دخول أي طالب إلا بشروط خاصة تمنحه للدخول. وبدأ التعليم عن بعد من شهر مارس 2020  إلى يومنا هذا حرصاً على جميع الطلبة والأساتذة من هذا الفيروس الخطير.

ويعتبر التعليم عن بعد من التغييرات الأساسية التي تم تفعيلها خلال الجائحة والتي ضمنت استمرار الدراسة وتفادي تأخر الطلبة أكاديمياً. وعلى الرغم من كون التعلم عن بعد طريقة عملية للتواصل مع الطلبة إلا أن هناك آراء مختلفة بين الأساتذة والطلبة من ناحية تقبلها أو رفضها.

كما تحرص الجامعات على استمرار الدراسة وتوفير الدعم للكادر التعليمي كطلبة وأستاذة لتمكينهم من مواجهة أي موقف في المستقبل. وحثهم على الاستمرار في استخدام التكنولوجيا والمنصات المختلفة في التواصل والتدريس مع الطلبة الذين يميلون إلى جيل تكنولوجي.