زبدة القول

اليوم العالمي للمرأة

| د. بثينة خليفة قاسم

كل‭ ‬عام‭ ‬أحب‭ ‬أن‭ ‬أرسل‭ ‬برقيات‭ ‬تهنئة‭ ‬قصيرة‭ ‬لكل‭ ‬الذين‭ ‬يستحقون‭ ‬هذه‭ ‬التهنئة‭ ‬ممن‭ ‬كان‭ ‬لهم‭ ‬الفضل‭ ‬في‭ ‬رفعة‭ ‬شأن‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وتقدمها‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬لما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬باهر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬العلمية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والمهنية،‭ ‬ذلك‭ ‬النجاح‭ ‬الذي‭ ‬يجعلنا‭ ‬نطلق‭ ‬على‭ ‬المرحلة‭ ‬الحالية‭ ‬العصر‭ ‬الذهبي‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭.‬

برقيتي‭ ‬الأولى‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬الذي‭ ‬نالت‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬عهده‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تنله‭ ‬غيرها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬بفضل‭ ‬رعايته‭ ‬السامية‭ ‬وتوجيهاته‭ ‬الدائمة‭ ‬بإعطاء‭ ‬المرأة‭ ‬الفرصة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬للبلاد،‭ ‬جنبا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬الرجل،‭ ‬فلا‭ ‬تنمية‭ ‬بدون‭ ‬المرأة‭.‬

وكان‭ ‬لتوجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬ورعايتها‭ ‬أبلغ‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬المجتمع‭ ‬بكل‭ ‬مؤسساته‭ ‬إلى‭ ‬المساعدة‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬قضية‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬جميع‭ ‬خطط‭ ‬التنمية،‭ ‬فكل‭ ‬التحية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬على‭ ‬رعايته‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬ملأت‭ ‬نفوس‭ ‬النساء‭ ‬بالحماس‭ ‬ودفعتهن‭ ‬إلى‭ ‬الاجتهاد‭ ‬والمثابرة‭ ‬حتى‭ ‬تحقق‭ ‬النجاح‭.‬

وبرقيتي‭ ‬التالية‭ ‬أرسلها‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬راعيا‭ ‬للمرأة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تعنيه‭ ‬الكلمة‭.‬

وبرقيتي‭ ‬الثالثة‭ ‬أتوجه‭ ‬بها‭ ‬لصاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬قرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬التي‭ ‬صنعت‭ ‬تاريخا‭ ‬مجيدا‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وحققت‭ ‬في‭ ‬سنوات‭ ‬قليلة‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يحققه‭ ‬غيرنا‭ ‬في‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭.‬

أقول‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬وأنت‭ ‬بخير‭ ‬يا‭ ‬صانعة‭ ‬مجد‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬بتبني‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬المرأة‭ ‬وتقدمها‭.‬