قوة دفاع البحرين مصدر فخر واعتزاز لكل بحريني
| د. بثينة خليفة قاسم
يوافق الخامس من فبراير ذكرى عزيزة على نفوس أهل البحرين الأوفياء لعلمهم ومملكتهم العزيزة تحت قيادة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة باني مجدها ونهضتها الحديثة، يوافق الخامس من فبراير الذكرى الثالثة والخمسين لميلاد مؤسسة عزيزة على نفوس كل الوطنيين المخلصين، وهي ذكرى ميلاد قوة دفاع البحرين بما لها من مكانة واعتبار في نفوسنا، وبما لها من رمزية ودور نفتخر به جميعا.
قوة دفاع البحرين تحت قيادة جلالة الملك المفدى مصدر أمن وأمان لكل بحريني، فهي تبث فينا جميعا الثقة في المستقبل بما تضمه من رجال قادرين ومدربين وجاهزين دوما للذود عن أمن وكرامة البحرين وتأمينها من كل المخاطر الخارجية والداخلية على السواء.. يوم ميلاد قوة دفاع البحرين هو يوم عيد لكل وطني مخلص يحب بلاده ويفتخر ببحرينيته ويخلص لقيادته الوطنية وعلمه العزيز.
ونحن في هذا اليوم نتقدم بكل فخر واعتزاز بالتهئنة لمليكنا المعظم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى، وللمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولجميع ضباط وجنود قوة دفاع البحرين العزيزة، ونشد على أيديهم جميعا ونقول لهم إن الاعتزاز بكم جميعا هو اعتزاز بشرف الوطن وكرامته وأمنه وأمانه.
في يومكم أيها الرجال يجب علينا أن نعبر لكم عن أخلص المشاعر والتقدير لمهمتكم المقدسة، فأنتم الذين تسهرون لكي ننام وأنتم الذين تبذلون العرق لكي نشعر نحن بالأمان، وبهذه المناسبة الغالية على نفوس كل الوطنيين لا أجد لكم كلاما أجمل مما قاله لكم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه: (إن إشراقة الضوء الأول لقوة دفاع البحرين هي ذكرى مضيئة في مسيرتنا الوطنية المباركة، فها هي بعون الله وبجهود رجالها الأشاوس تُعلي مجدها عاماً بعد عام، فإلى جانب نهوض قوة دفاع البحرين بواجبها السامي الجليل بالذود عن الوطن بكل بسالة، فإننا نشهد في الوقت ذاته إسهاماتها المهمة والكبيرة في دعم مسيرته التنموية والحضارية الشاملة بكل جدارة وكفاءة من خلال العديد من المجالات، من خدمات صحية رفيعة ومميزة توفر للمواطنين الكرام العلاج والعناية الطبية الراقية، وإسهامات كبيرة في مجال الإسكان، فضلاً عن ما حققه منتسبوها من إنجازات رياضية مميزة رفعت اسم وطنهم عالياً في المحافل الإقليمية والدولية). في يوم عيدكم يا حماة الأرض والعرض، نقول لكم: طبتم وطابت الأرض التي أنجبتكم، وحفظ الله بكم الوطن من كل سوء.