من جديد

تحدي اليوم الرياضي بجامعة البحرين

| د. سمر الأبيوكي

مع‭ ‬ما‭ ‬نمر‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬استثنائية‭ ‬إثر‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬كان‭ ‬توجيه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬بالاهتمام‭ ‬باليوم‭ ‬الرياضي‭ ‬والعمل‭ ‬به‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬ويالها‭ ‬من‭ ‬دعوة‭ ‬جميلة،‭ ‬فالاهتمام‭ ‬بالرياضة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬تعايشا‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الأوضاع،‭ ‬والرياضة‭ ‬الآن‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬فهي‭ ‬المخرج‭ ‬والمتنفس‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬المدخل‭ ‬إلى‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬التي‭ ‬نحن‭ ‬بأمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لها‭ ‬حاليا‭ ‬لمجابهة‭ ‬الأمراض‭ ‬وخصوصا‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بجائحة‭ ‬كوفيد،‭ ‬وقد‭ ‬ارتأت‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬برئاسة‭ ‬البروفيسور‭ ‬رياض‭ ‬حمزة‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أعمق‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬كونه‭ ‬يوما‭ ‬رياضيا،‭ ‬فالجامعة‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬والاتصالات‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬لتقديم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أنسب‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وفي‭ ‬حلة‭ ‬مغايرة‭ ‬عما‭ ‬تم‭ ‬تقديمه‭ ‬في‭ ‬السابق،‭ ‬كون‭ ‬الجامعة‭ ‬رافدا‭ ‬وشريكا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬ثقافة‭ ‬الأفراد،‭ ‬ولا‭ ‬نعني‭ ‬هنا‭ ‬الثقافة‭ ‬المعلوماتية‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬تتسع‭ ‬في‭ ‬مفهومها‭ ‬لتشمل‭ ‬التأسيس‭ ‬الرياضي‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالصحة‭ ‬البدنية،‭ ‬وقد‭ ‬تجلى‭ ‬ذلك‭ ‬واضحا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬كم‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬الطلبة‭ ‬والطالبات‭ ‬ممن‭ ‬لا‭ ‬ينتمون‭ ‬لكلية‭ ‬العلوم‭ ‬الصحية‭ ‬والرياضية‭ ‬وهو‭ ‬دليل‭ ‬قاطع‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أهمية‭ ‬الرياضة‭ ‬لدى‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭.‬

ومضة

دعوة‭ ‬حقيقية‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬تحدي‭ ‬اليوم‭ ‬الرياضي‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬فالاشتراك‭ ‬فيه‭ ‬لا‭ ‬يخص‭ ‬الجامعة‭ ‬أو‭ ‬منتسبيها‭ ‬فحسب،‭ ‬فالأفكار‭ ‬المطروحة‭ ‬التي‭ ‬ترتبط‭ ‬بتكوين‭ ‬الفرق‭ ‬وتحديات‭ ‬الأفراد‭ ‬عبر‭ ‬الفضاء‭ ‬الحر‭ ‬ستخلق‭ ‬جوا‭ ‬حقيقيا‭ ‬وسعيدا‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية،‭ ‬فلا‭ ‬يخلو‭ ‬بيت‭ ‬من‭ ‬منتسب‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬وهكذا‭ ‬هي‭ ‬الأدوار‭ ‬المنوطة‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬كبناء‭ ‬الشخصية‭ ‬والأثر‭ ‬والعمل‭ ‬الجماعي‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيعمل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬جيل‭ ‬يستطيع‭ ‬التكيف‭ ‬والتعايش‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬ظروف‭ ‬كانت،‭ ‬تحية‭ ‬لكل‭ ‬المشاركين‭ ‬من‭ ‬اليوم‭ ‬لوقت‭ ‬إعلان‭ ‬النتائج‭.‬