سوالف

سيدي جلالة الملك... القائد الملهم العظيم

| أسامة الماجد

يعرف‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬تمام‭ ‬المعرفة‭ ‬المواقف‭ ‬والجهود‭ ‬العظيمة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الإنسانية‭ ‬والسلم‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭ ‬والتقارب‭ ‬بين‭ ‬الثقافات،‭ ‬ولجلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬عطاء‭ ‬وجهد‭ ‬خلاق‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة‭ ‬كالشعاع‭ ‬المضيء‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬ولها‭ ‬وزنها‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬والعالم‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬بشكل‭ ‬تام‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار،‭ ‬ويأتي‭ ‬منح‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬“وسام‭ ‬الاستحقاق‭ ‬برتبة‭ ‬قائد‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية”‭ ‬تقديرا‭ ‬لما‭ ‬يحظى‭ ‬به‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحافل‭ ‬العربية‭ ‬والدولية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬ودوره‭ ‬الطليعي‭ ‬والريادي‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وحمل‭ ‬رسالة‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬وتوفير‭ ‬أفضل‭ ‬مناخ‭ ‬ممكن‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬والبناء‭.‬

إن‭ ‬ما‭ ‬يجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬الصديقة‭ ‬أفكار‭ ‬ومبادئ‭ ‬ومواقف‭ ‬ثابتة‭ ‬تمتد‭ ‬على‭ ‬نطاقات‭ ‬واسعة‭ ‬تدعمها‭ ‬روابط‭ ‬قوية،‭ ‬وإسهامات‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إسهامات‭ ‬غنية‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حد،‭ ‬وأصبح‭ ‬لها‭ ‬صدى‭ ‬عالمي،‭ ‬فجلالته‭ ‬زعيم‭ ‬حكيم‭ ‬أعطى‭ ‬كل‭ ‬اهتمامه‭ ‬ورعايته‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬والسعادة‭ ‬والرخاء‭ ‬للإنسان‭ ‬ومد‭ ‬جسور‭ ‬الصداقة‭ ‬مع‭ ‬بقية‭ ‬الشعوب،‭ ‬وإنجازاته‭ ‬المبهرة‭ ‬العظيمة،‭ ‬ملحمة‭ ‬مدوية‭ ‬عنوانها‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬أبهر‭ ‬العالم‭ ‬شرقه‭ ‬وغربه‭ ‬شماله‭ ‬وجنوبه‭ ‬بالريادة‭ ‬في‭ ‬مضمار‭ ‬التقدم‭ ‬والرؤية‭ ‬المستقبلية‭ ‬للبلاد،‭ ‬عبقرية‭ ‬فذة‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬فريد‭.‬

في‭ ‬2017‭ ‬اختارت‭ ‬مجلة‭ ‬“الأهرام‭ ‬العربي”‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬ضمن‭ ‬قائمة‭ ‬ضمت‭ ‬أكثر‭ ‬30‭ ‬شخصية‭ ‬عربية‭ ‬مؤثرة‭ ‬تصنع‭ ‬العام‭ ‬الجديد‭ ‬2018،‭ ‬وأشادت‭ ‬بمبادرة‭ ‬جلالته‭ ‬بتدشين‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتحاور‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬لوس‭ ‬أنجلوس‭ ‬الأميركية،‭ ‬وذلك‭ ‬تأكيدا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬جلالته‭ ‬المعلم‭ ‬الأول‭ ‬والقائد‭ ‬الفذ‭ ‬الذي‭ ‬ينشر‭ ‬نور‭ ‬التحاور‭ ‬والصداقة‭ ‬والتعايش‭ ‬والمحبة‭ ‬في‭ ‬ربوع‭ ‬عالمنا،‭ ‬ولن‭ ‬تتوقف‭ ‬الأوسمة‭ ‬والجوائز‭ ‬التي‭ ‬ستمنح‭ ‬لجلالته‭ ‬فهو‭ ‬القائد‭ ‬الملهم‭ ‬العظيم‭.‬