“المحرق تقول عينها راشد بن عبدالله”

| نجاة المضحكي

رد‭ ‬التحية‭ ‬والشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬واجب‭ ‬لزيارة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لمدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬فسلام‭ ‬طيب‭ ‬مبارك‭ ‬من‭ ‬أهل‭ ‬المحرق،‭ ‬سلام‭ ‬من‭ ‬الأعماق،‭ ‬سلام‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬قلب‭ ‬يحب‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬العين‭ ‬الساهرة‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬شمالها‭ ‬لجنوبها‭ ‬ومن‭ ‬غربها‭ ‬لشرقها‭.‬

فهذه‭ ‬المحرق‭ ‬التي‭ ‬أنجبت‭ ‬الرجال،‭ ‬أرض‭ ‬الكرام،‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يحملوا‭ ‬في‭ ‬قلوبهم‭ ‬إلا‭ ‬الحب‭ ‬والولاء‭ ‬لقادتهم‭ ‬الكرام،‭ ‬حبا‭ ‬أصيلا‭ ‬عميقا‭ ‬لتراب‭ ‬البحرين‭ ‬وبحرها‭ ‬وسمائها،‭ ‬فهي‭ ‬المحرق‭ ‬أم‭ ‬العرب‭ ‬والأصالة‭ ‬والشهامة،‭ ‬وزادها‭ ‬عزا‭ ‬وفخرا‭ ‬يوم‭ ‬سكنها‭ ‬حكام‭ ‬البحرين‭ ‬وشيوخها،‭ ‬وهذا‭ ‬كلام‭ ‬معالي‭ ‬الوزير‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬أن‭ ‬المحرق‭ ‬أم‭ ‬الرجال‭ ‬عندما‭ ‬أنجبت‭ ‬رجالا‭ ‬كراما‭ ‬تبوأ‭ ‬منها‭ ‬اليوم‭ ‬ابنها‭ ‬البار‭ ‬أمانة‭ ‬أمن‭ ‬وسلامة‭ ‬البحرين،‭ ‬فأحسن‭ ‬حمل‭ ‬الأمانة‭ ‬بشهادتنا‭ ‬التي‭ ‬ستشهد‭ ‬عليها‭ ‬ألسنتنا‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬بأنه‭ ‬وفى‭ ‬وكفى‭ ‬عندما‭ ‬ينام‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬قرير‭ ‬العين‭ ‬ينعم‭ ‬بنعمة‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬بالأمن،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬بجهود‭ ‬رجال‭ ‬الأمن‭ ‬الأبطال‭ ‬رجال‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الذين‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬استطاعوا‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الفتن‭ ‬والمؤامرات‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬وحتى‭ ‬المؤامرة‭ ‬الانقلابية‭ ‬في‭ ‬2011،‭ ‬وحتى‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬نقول‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬على‭ ‬نعمة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬إنه‭ ‬بفضل‭ ‬الله،‭ ‬ثم‭ ‬بفضل‭ ‬الرجل‭ ‬الشجاع‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭.‬

لقد‭ ‬صدح‭ ‬اليوم‭ ‬معالي‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بثناء‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬وأهلها،‭ ‬هذا‭ ‬الثناء‭ ‬الجميل‭ ‬الذي‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬ينقش‭ ‬على‭ ‬مديريات‭ ‬الشرطة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬لتكون‭ ‬ذكرى‭ ‬وتذكارا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬أن‭ ‬يسيء‭ ‬إلى‭ ‬المحرق،‭ ‬فالمحرق‭ ‬هي‭ ‬البحرين‭ ‬وهي‭ ‬مركز‭ ‬الانطلاق‭ ‬للحضارة‭ ‬القديمة‭ ‬والحديثة،‭ ‬والمحرق‭ ‬اليوم‭ ‬يقف‭ ‬رجالها‭ ‬ونساؤها‭ ‬إكراما‭ ‬وتقديرا‭ ‬لوزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬أنزل‭ ‬الكرام‭ ‬منازلهم‭ ‬بكلماته‭ ‬المعبرة‭ ‬المخلصة‭ ‬لأهالي‭ ‬المحرق،‭ ‬كلمات‭ ‬تسجل‭ ‬في‭ ‬صفحات‭ ‬تاريخ‭ ‬المحرق‭ ‬المضيء،‭ ‬المحرق‭ ‬“أرض‭ ‬رجال‭ ‬شابت‭ ‬وماتت‭ ‬بالكرامة”‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬لا‭ ‬يهان‭ ‬فيها‭ ‬الناس‭ ‬ولا‭ ‬تجوع‭ ‬ولا‭ ‬تبات‭ ‬بدون‭ ‬مأوى‭ ‬ولا‭ ‬يضيع‭ ‬لهم‭ ‬فيها‭ ‬حق،‭ ‬ولا‭ ‬يسبى‭ ‬منهم‭ ‬شرف‭.‬

نعم‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬“إن‭ ‬المحرق‭ ‬هي‭ ‬الأصل،‭ ‬وهي‭ ‬القلب‭ ‬النابض‭ ‬بالهوية‭ ‬البحرينية”،‭ ‬نعم‭ ‬اليوم‭ ‬جميعاً‭ ‬نقدم‭ ‬واجب‭ ‬التحية‭ ‬والتقدير‭ ‬للشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬ونقول‭ ‬له‭ ‬نحبك‭ ‬يا‭ ‬ابن‭ ‬المحرق‭ ‬البار،‭ ‬نحبك‭ ‬يا‭ ‬من‭ ‬حملت‭ ‬أمانة‭ ‬الأمن‭ ‬للمحرق‭ ‬واستقرار‭ ‬البحرين‭ ‬وحميت‭ ‬بعد‭ ‬الله‭ ‬أرضها‭ ‬وبحرها،‭ ‬وإن‭ ‬قصرت‭ ‬التحية‭ ‬على‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالمعروف،‭ ‬وإن‭ ‬منعت‭ ‬الظروف‭ ‬تحيتك‭ ‬وإن‭ ‬قصرنا‭ ‬في‭ ‬حسن‭ ‬استقبالك،‭ ‬نقول‭ ‬لك‭ ‬من‭ ‬أعماق‭ ‬القلب‭ ‬“المحرق‭ ‬تقول‭ ‬عينها‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله”‭.‬