في يوم الإعاقة العالمي... قطاع التعليم يستذكر وقفات الراحل الكبير

| محمد الحلِّي

لم تتوقف لحظة مبادرات وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه التي أثمرت إنجازات نراها ونلمسها اليوم في مجال تمكين ذوي الإعاقة في المملكة على كل المستويات وبمختلف القطاعات ولاسيما قطاع التعليم الذي يستذكر منتسبوه جميعا بكل فخر واعتزاز ذلك الدعم الذي لم تكن له حدود من سمو الأمير رحمه الله.

فبفضل المتابعة المستمرة والشخصية من سموه لم تستطع جائحة كورونا  - بكل انعكاساتها السلبية بالإضافة للظروف الصحية التي تلتها - إيقاف البرامج التربوية التي كانت تنفذ بالحضور الفعلي في مدارس الدمج لأكثر من 900 طالب من ذوي اضطرابات التوحد والإعاقة الذهنية ومتلازمة داون والإعاقة السمعية والبصرية والجسدية وغيرها من خلال الخطط البديلة التي أشرف عليها سموه وتوفير الميزانيات التي تغطي المتطلبات المراعية لظروفهم الصحية.

وقد تمثلت تلك الرعاية الأبوية لسموه على مدى أعوام عديدة من خلال إقرار العلاوات والمساعدات والمخصصات الشهرية لذوي الإعاقة بالإضافة لدعم المنشآت التعليمية والمراكز والمؤسسات الأهلية التي تعمل في مجال الإعاقة وإقرار الخطط الوطنية والاستراتيجيات والقوانين الخاصة بحقوق ورعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، ولا ننسى توجيه الشركات الكبرى الحكومية لأداء الواجب المناط بها فيما يخص مساعدتهم ودعمهم.

نقطة أخيرة إن تخصيص أكثر من 5 ملايين دينار في أبريل الماضي تزامنا مع حلول الشهر الفضيل بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه لمضاعفة قيمة مخصصات الضمان الاجتماعي و”الإعاقة” دليل على مدى الدعم غير المحدود من الراحل الكبير لأكثر من 12 ألفا من ذوي الإعاقة في المملكة.