التعليم مستمر بفضل سواعد فريق البحرين

| راشد البنزايد

في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها دول العالم أجمع إستطاعت مملكة البحرين وبقيادة ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وبتكاتف جميع المؤسسات الحكومية ان تكسر حاجز العجز الذي تسبب به هذا الوباء على باقي الدول في العالم وبرز الدور القيادي المكافح ضد تلك الظروف بسواعد أبناء الوطن مستمدين قوتهم من عزيمة قائد فريق البحرين ولا ننسى دور وزارة التربية والتعليم بقيادة سعادة الدكتور ماجد النعيمي والكادر التعليمي المخلص الذي جاهد بكل ما أوتي من قوة لاستمرارية العملية التعليمية في البحرين من خلال تطبيق نظام التعليم عن بعد ولم تثنيهم تلك الظروف عن توقف التعليم في جميع المراحل التعليمية. لوحظ في الفترة الأخيرة تصريحات لعدد من السادة النواب تنتقد إجبار جامعة البحرين لطلبتها استخدام برنامج lock Down والذي أفاد عدد من السادة النواب انه يتسبب بإحداث عطل في أجهزة الحاسب الآلي لطلاب الجامعة ومن خلال إجراء بحث دقيق عبر َمحركات البحث تبين بأنه مستخدم ومعتمد في كلية الامير سلطان العسكرية للعلوم الصحية وكذلك في جامعة Emory في اطلنطا وكذلك في كلية الطب بجامعة ستانفورد فهل يعقل بأن جميع تلك الجامعات تستخدم برنامج سيء السمعة كما هو في تصريح السادة النواب؟ في اعتقادي ان مثل هذه المواضيع يجب أن يتم دراستها وطرحها للاستشارة من قبل المختصين التقنيين قبل طرحها من خلال وسائل الإعلام والتأكد بشكل دقيق عن صحة هذه الإدعاءات التي قد تكون غير صحيحة وتضع موجهي النقد في فئة نشر ادعاءات غير صحيحة قد تتسبب بتشويه صورة مؤسسة تعليمية عريقة من الأولى ان ندعمها ونكون مساندين لها خاصة في هذه الظروف الاستثنائية. إن دور عضو السلطة التشريعية قد يكون رقابي وكذلك داعم للجانب التطويري في المؤسسات الرسمية فطرح الحلول في بعض الأحيان له أثر إيجابي اكثر بكثير من توجيه النقد العلني. في نهاية المقال أود أن أشد على سواعد المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين وجميع العاملين فيها من طاقم تعليمي وإداري ونحن على ثقة كبيرة بأن هذه الجائحة كان لها أثر إيجابي في إثبات قوة وكفائة المنظومة التعليمية في مملكة البحرين فشكرا على جهودهم.