البحرين محط إعجاب العالم

| غدير الدوسري

إن المتتبع لما تشهده مملكة البحرين من تطور ونماء لن يأتي من فراغ أو من باب الصدفة ، ولكنها هي بمثابة مسيرة نهضة حضارية وتنموية . . قادها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة حفظه الله ورعاه - عاهل البلاد المفدي ، عندما وضع اللبنة الأولي في بداية العهد الزاهر وهو المشروع الإصلاحي الذي إنطلق بحرص وإهتمام ورعاية صاحب الجلالة، وقد تحققت الإنجازات والمكتسبات نحو المسيرة الديموقراطية ونالت البحرين الإشادة الدولية  تحت أنظار وإهتمام العالم ، وهي تجربة فريدة من نوعها  لاقت إستحسان وقبول المواطنين والمتمثل في المصارحة والمكاشفة كنهجان إلتزم بهما الجميع فيما يتعلق بالتغيير والإصلاح خطوة بخطوة خاصة بأن التجربة البرلمانية لاتزال حديثة العهد ، وهي مستمرة بنجاح وعلامة متميزة في تاريخ البحرين ، كما إن حكمة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة سلمه الله تبؤت مملكة البحرين بمكانة مرموقة في المحافل والإقليمية وانعكس ذلك علي التطور الإقتصادي والسياسي والإجتماعي ، وأصبحت مملكة البحرين نموذجاً يحتذي به ، ولعل أهمية نعم الأمن والأستقرار من أهم نعم التنمية الشاملة التي شهدتها مملكة البحرين في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية . ومن خلال  توجيهات ملك البلاد المفدي قفزت الدولة وتطورت خلال السنوات الماضية في العديد الحوافز والتسهيلات التشريعية والقانونية وماشابه ذلك . ومن الملاحظ بأن قيام مجلسي الشوري والنواب هما أحد ثمار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة حفظه الله ورعاه ، وكانت مساهمتهما في إعطاء القرار السياسي من إصلاحات إقتصادية وتعليمية ولسوق العمل من أجل تطوير وإزدهار مملكة البحرين لينعكس علي حياة المواطنين ، كما إن مبادرة المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب ضمن رؤية البحرين كخطوة متطورة للإرتقاء بهما ومايحتاجه التعليم من إصلاح وتطوير وقد حقق من خلاله الإنجازات ، والإنسجام التام مع النهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين .