سوالف

ماذا تعلمنا من خليفة بن سلمان؟

| أسامة الماجد

أمجد‭ ‬اللحظات‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬كشعب،‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تعلمنا‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬دروس‭ ‬وتوجيهات‭ ‬صانع‭ ‬المعجزات‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬فكانت‭ ‬النبراس‭ ‬الذي‭ ‬ملأ‭ ‬حياتنا‭ ‬والشعلة‭ ‬المضيئة‭ ‬النافعة‭ ‬حيث‭ ‬صعدت‭ ‬بالإنسان‭ ‬البحريني‭ ‬إلى‭ ‬القمة‭.‬

تعلمنا‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬يحترمها‭ ‬البعيد‭ ‬قبل‭ ‬القريب،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬نتسلح‭ ‬بسلاح‭ ‬الوعي‭ ‬والتعايش‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬واحدة،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتعاون‭ ‬أشياء‭ ‬ضرورية‭ ‬للحاضر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أننا‭ ‬سائرون‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬ولن‭ ‬نترك‭ ‬أي‭ ‬أحد‭ ‬يؤخرنا‭ ‬ولا‭ ‬رجعة‭ ‬إلى‭ ‬الوراء،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الكلمة‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬السلاح،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬سيبقى‭ ‬دائما‭ ‬مرفوع‭ ‬الرأس،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬تعلمه‭ ‬التجارب‭ ‬والإنسان‭ ‬البحريني‭ ‬يتحلى‭ ‬بالوعي،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬محفوظة‭ ‬بأهلها،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الأوطان‭ ‬لا‭ ‬تقدر‭ ‬بثمن،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬البلد‭ ‬لا‭ ‬فائدة‭ ‬منها،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬تمسك‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬والأخلاق‭ ‬الحميدة‭ ‬أشاع‭ ‬سمعة‭ ‬كبيرة‭ ‬ومشرفة‭ ‬للبحرين‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬سيظل‭ ‬دائما‭ ‬ركيزة‭ ‬التنمية‭ ‬وغايتها،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬اليوم‭ ‬مدعوون‭ ‬إلى‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬فكرهم‭ ‬وحضارتهم‭ ‬ضد‭ ‬ما‭ ‬يحاك‭ ‬ضدهم‭ ‬من‭ ‬سمعة‭ ‬سيئة،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الإسلام‭ ‬برسالته‭ ‬الإلهية‭ ‬السامية‭ ‬يعلو‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الممارسات‭ ‬الخاطئة‭ ‬والتفسيرات‭ ‬المغلوطة،‭ ‬وأنه‭ ‬جاء‭ ‬رحمة‭ ‬للعالمين‭ ‬وخلاصا‭ ‬للإنسانية‭ ‬جمعاء‭.‬

تعلمنا‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬مشكلة‭ ‬بدون‭ ‬حل،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬نعمة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬التي‭ ‬تنعم‭ ‬بها‭ ‬دولنا‭ ‬وأن‭ ‬نزيد‭ ‬من‭ ‬وتيرة‭ ‬العمل‭ ‬للبناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬غاية‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬تعلمنا‭ ‬قف‭ ‬مع‭ ‬حقك‭ ‬سوف‭ ‬تُحترم،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أنه‭ ‬بالوعي‭ ‬يستطيع‭ ‬الإنسان‭ ‬رسم‭ ‬تكوين‭ ‬شخصيته‭ ‬القوية‭ ‬والواعية‭ ‬وهو‭ ‬منهج‭ ‬للحياة‭ ‬الناجحة‭ ‬وقاعدة‭ ‬للعمل‭ ‬الصحيح،‭ ‬تعلمنا‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬بجدية‭ ‬وهمة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تراب‭ ‬البحرين‭.‬

إن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬صاحب‭ ‬الدور‭ ‬الحقيقي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬تقدمنا‭ ‬وارتقائنا‭.‬